هلیة الأولیاء او طبقات الاصفیاء
حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
خپرندوی
مطبعة السعادة
د خپرونکي ځای
بجوار محافظة مصر
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِيدَانَ، عَنْ حُذَيْفَةَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: لَعَنَ اللهُ مَنْ لَيْسَ مِنَّا، وَاللهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ أَوْ لَتَقْتَتُلُنَّ بَيْنَكُمْ، فَلْيَظْهَرَنَّ شِرَارُكُمْ عَلَى خِيَارِكُمْ فَلْيَقْتُلُنَّهُمْ حَتَّى لَا يَبْقَى أَحَدٌ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَلَا يَنْهَى عَنْ مُنْكَرٍ، ثُمَّ تَدْعُونَ اللهَ ﷿ فَلَا يُجِيبُكُمْ بِمَقْتِكُمْ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، ثَنَا رَزِينٌ الْجُهَنِيُّ، ثَنَا أَبُو الرُّقَادِ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ مَوْلَايَ وَأَنَا غُلَامٌ، فَدَفَعْتُ إِلَى حُذَيْفَةَ وَهُوَ يَقُولُ: إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَيَصِيرُ بِهَا مُنَافِقًا، وَإِنِّي لَأَسْمَعُهَا مِنْ أَحَدِكُمْ فِي الْمَقْعَدِ الْوَاحِدِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ وَلَتَحُضُّنَّ عَلَى الْخَيْرِ، أَوْ لَيُسْحِتُكُمُ اللهُ جَمِيعًا بِعَذَابٍ، أَوْ لَيَأْمُرُنَّ عَلَيْكُمْ شِرَارَكُمْ، ثُمَّ يَدْعُو خِيَارُكُمْ فَلَا يُسْتَجَابُ لَكُمْ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، ثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْخَزَّازُ، عَنْ عَبِيدَةُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ: مَا تَلَاعَنَ قَوْمٌ قَطُّ إِلَّا حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنَوَيْهِ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ أَسْبَاطٍ، ثَنَا أَبِي، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنِ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ حُذَيْفَةَ فِي الْبَيْتِ فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، مَا هَذَا الَّذِي يَبْلُغُنِي عَنْكَ؟ قَالَ: «مَا قُلْتُهُ» فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: أَنْتَ أَصْدَقُهُمْ وَأَبَرُّهُمْ، فَلَمَّا خَرَجَ قُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، أَلَمْ تَقُلْ: مَا قُلْتُ؟ قَالَ: «بَلَى، وَلَكِنِ اشْتَرَى دِينِي بَعْضَهُ بِبَعْضٍ مَخَافَةَ أَنْ يَذْهَبَ كُلُّهُ»
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَمُّوَيْهِ الْخَثْعَمِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ ⦗٢٨٠⦘ أَبِي الرَّطِيلِ، ثَنَا حَبِيبُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو - يَعْنِي زَاذَانَ - قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ: «لَيَأْتِيَنَّ عَلَيْكُمْ زَمَانٌ خَيْرُكُمْ فِيهِ مَنْ لَمْ يَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَ عَنْ مُنْكَرٍ»
1 / 279