هلیة الأولیاء او طبقات الاصفیاء
حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
خپرندوی
مطبعة السعادة
د خپرونکي ځای
بجوار محافظة مصر
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُسَيْدٍ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى أَبُو الْخَطَّابِ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْخَزَّازُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ أَبِي مُوسَى، قَالَ: «إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بَعَثَنِي إِلَيْكُمْ أُعَلِّمُكُمْ كِتَابَ رَبِّكُمْ ﷿ وَسُنَّةَ نَبِيِّكُمْ ﷺ، وَأُنَظِّفُ لَكُمْ طُرُقَكُمْ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّايغُ، ثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا وُهَيْبٌ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: جَمَعَ أَبُو مُوسَى الْقُرَّاءَ فَقَالَ: لَا تُدْخِلُوا عَلَيَّ إِلَّا مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ، قَالَ: فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ زُهَاءَ ثَلَاثِمِائَةٍ، فَوَعَظَنَا وَقَالَ: أَنْتُمْ قُرَّاءُ أَهْلِ الْبَلَدِ، فَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الْأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ أَهْلِ الْكِتَابِ، ثُمَّ قَالَ: لَقَدْ أُنْزِلَتْ سُورَةٌ كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِبَرَاءَةَ طُولًا وَتَشْدِيدًا، حَفِظْتُ مِنْهَا آيَةَ: «لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ لَالْتَمَسَ إِلَيْهِمَا وَادِيًا ثَالِثًا، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ» وَأُنْزِلَتْ سُورَةٌ كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِالْمُسَبِّحَاتِ أَوَّلُهَا سَبَّحَ لِلَّهِ، حَفِظْتُ آيَةً كَانَتْ فِيهَا: «يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ فَتُكْتَبَ شَهَادَةٌ فِي أَعْنَاقِكُمْ ثُمَّ تُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ الْجُرْجَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْعَبَّاسِ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدٍ الْكِسَائِيُّ، ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِي كِنَانَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنَّهُ جَمَعَ الَّذِينَ قَرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِذَا هُمْ قَرِيبٌ مِنْ ثَلَاثِمِائَةٍ، فَعَظَّمَ الْقُرْآنَ وَقَالَ: «إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ كَائِنٌ لَكُمْ أَجْرًا، وَكَائِنٌ عَلَيْكُمْ وِزْرًا، فَاتَّبِعُوا الْقُرْآنَ وَلَا يَتَّبِعَنَّكُمُ الْقُرْآنُ، فَإِنَّهُ مَنِ اتَّبَعَ الْقُرْآنَ هَبَطَ بِهِ عَلَى رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ تَبِعَهُ الْقُرْآنُ زَخَّ فِي قَفَاهُ فَقَذَفَهُ فِي النَّارِ» رَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ زِيَادٍ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ،. وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ بُرَيْدَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ ⦗٢٥٨⦘ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعَ رَسُولُ اللهِ ﷺ صَوْتَ الْأَشْعَرِيِّ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ وَهُوَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَقَالَ: «لَقَدْ أُوتِيَ هَذَا مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ»، فَحَدَّثْتُهُ بِذَلِكَ فَقَالَ: أَنْتَ لِيَ الْآنَ صَدِيقٌ حِينَ أَخْبَرْتَنِي هَذَا عَنْ نَبِيِّ اللهِ ﷺ " حَدَّثَ بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ وَالثَّوْرِيُّ وَشَرِيكٌ وَالنَّاسُ، عَنْ مَالِكٍ
1 / 257