199

هلیة الأولیاء او طبقات الاصفیاء

حلية الأولياء و طبقات الأصفياء

خپرندوی

مطبعة السعادة

د خپرونکي ځای

بجوار محافظة مصر

حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، ثَنَا جَرِيرٌ، ثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: «جُوِّعَ لِإِبْرَاهِيمَ ﵇ أَسَدَانِ ثُمَّ أُرْسِلَا عَلَيْهِ، فَجَعَلَا يَلْحَسَانِهِ وَيَسْجُدَانِ لَهُ»
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، أَنَّ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ كَانَ يَلْتَمِسُ مَكَانًا يُصَلِّي فِيهِ، فَقَالَتْ لَهُ عِلْجَةٌ: «الْتَمِسْ قَلْبًا طَاهِرًا وَصَلِّ حَيْثُ شِئْتَ» فَقَالَ: فَقِهْتِ " رَوَاهُ جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: نَزَلَ حُذَيْفَةُ وَسَلْمَانُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا عَلَى نِبْطِيَّةٍ فَقَالَا لَهَا: هَلْ هَهُنَا مَكَانٌ طَاهِرٌ نُصَلِّي فِيهِ؟ فَقَالَتِ النَّبْطِيَّةُ: طَهِّرْ قَلْبَكَ، فَقَالَ: أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ: «خُذْهَا حِكْمَةً مِنْ قَلْبٍ كَافِرٍ»
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، قَالَ: أَصَابَ سَلْمَانُ جَارِيَةً، فَقَالَ لَهَا بِالْفَارِسِيَّةِ: «صَلِّي»، قَالَتْ: لَا، قَالَ: «اسْجُدِي وَاحِدَةً»، قَالَتْ: لَا، فَقِيلَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، وَمَا تُغْنِي عَنْهَا سَجْدَةٌ؟ قَالَ: «إِنَّهَا لَوْ صَلَّتْ صَلَّتْ، وَلَيْسَ مَنْ لَهُ سَهْمٌ فِي الْإِسْلَامِ كَمَنْ لَا سَهْمَ لَهُ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، ثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: " دَخَلْتُ مَعَ سَلْمَانَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ عَلَى صِدِّيقٍ لَهُ مِنْ كِنْدَةَ يَعُودُهُ، فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَبْتَلِي عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ بِالْبَلَاءِ ثُمَّ يُعَافِيهِ فَيَكُونُ كَفَّارَةً لِمَا مَضَى فَيُسْتَعْتَبَ فِيمَا بَقِيَ، وَإِنَّ اللهَ عَزَّ اسْمُهُ يَبْتَلِي عَبْدَهُ الْفَاجِرَ بِالْبَلَاءِ ثُمَّ يُعَافِيهِ فَيَكُونُ كَالْبَعِيرِ عَقَلُوهُ أَهْلُهُ ثُمَّ أَطْلَقُوهُ، فَلَا يَدْرِي فِيمَ عَقَلُوهُ حِينَ عَقَلُوهُ، وَلَا فِيمَ أَطْلَقُوهُ حِينَ أَطْلَقُوهُ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ⦗٢٠٧⦘ الْوَهْبِيُّ، عَنْ سَلْمَانَ الْخَيْرِ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: " إِنَّمَا مَثَلُ الْمُؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا كَمَثَلِ مَرِيضٍ مَعَهُ طَبِيبُهُ الَّذِي يَعْلَمُ دَاءَهُ وَدَوَاءَهُ، فَإِذَا اشْتَهَى مَا يَضُرُّهُ مَنَعَهُ وَقَالَ: لَا تَقْرَبْهُ؛ فَإِنَّكَ إِنْ أَصَبْتَهُ أَهْلَكَكَ، وَلَا يَزَالُ يَمْنَعُهُ حَتَّى يَبْرَأَ مِنْ وَجَعِهِ، وَكَذَلِكَ الْمُؤْمِنُ يَشْتَهِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةً مِمَّا فُضِّلَ بِهِ غَيْرُهُ مِنَ الْعَيْشِ فَيَمْنَعُهُ اللهُ إِيَّاهُ وَيَحْجِزُهُ عَنْهُ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ "

1 / 206