هلیة الأولیاء او طبقات الاصفیاء
حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
خپرندوی
مطبعة السعادة
د خپرونکي ځای
بجوار محافظة مصر
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَنِيعِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، أَنَّ سَلْمَانَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ دَعَا رَجُلًا إِلَى طَعَامِهِ، فَجَاءَ مِسْكِينٌ فَأَخَذَ الرَّجُلُ كِسْرَةً فَنَاوَلَهُ، فَقَالَ سَلْمَانُ: «ضَعْهَا مِنْ حَيْثُ أَخَذْتَهَا، فَإِنَّمَا دَعَوْنَاكَ لَتَأْكُلَ، فَمَا رَغْبَتُكَ أَنْ يَكُونَ الْأَجْرُ لِغَيْرِكَ، وَالْوِزْرُ عَلَيْكَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ حَبِيبَ بْنَ الشَّهِيدِ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ «أَنَّ سَلْمَانَ، كَانَ يَعْمَلُ بِيَدَيْهِ، فَإِذَا أَصَابَ شَيْئًا اشْتَرَى بِهِ لَحْمًا - أَوْ سَمَكًا - ثُمَّ يَدْعُو الْمُجَذَّمِينَ فَيَأْكُلُونَ مَعَهُ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ أَبِي غِفَارٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، أَنَّ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ، قَالَ: إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ آكُلَ مِنْ كَدِّ يَدِي "
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيُّ، ثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ عَوْنَ اللهِ لِلضَّعِيفِ مَا غَالُوا بِالظَّهْرِ»
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَوَّارٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ، ذَهَبَ مَعَ سَلْمَانَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا يَخْطُبُ عَلَيْهِ امْرَأَةً مِنْ بَنِي لَيْثٍ، فَدَخَلَ فَذَكَرَ فَضْلَ سَلْمَانَ وَسَابِقَتَهُ وَإِسْلَامَهُ، وَذَكَرَ أَنَّهُ يَخْطُبُ إِلَيْهِمْ فَتَاتَهُمْ فُلَانَةً، فَقَالُوا: أَمَّا سَلْمَانُ فَلَا نُزَوِّجُهُ، وَلَكِنَّا نُزَوِّجُكَ، فَتَزَوَّجَهَا ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ كَانَ شَيْءٌ، وَإِنِّي أَسْتَحِي أَنْ أَذْكُرَهُ لَكَ، قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ فَأَخْبَرَهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ بِالْخَبَرِ، فَقَالَ سَلْمَانُ: «أَنَا أَحَقُّ أَنْ أَسْتَحِي مِنْكَ أَنْ أَخْطُبَهَا، وَكَانَ اللهُ تَعَالَى قَدْ قَضَاهَا لَكَ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ، قَالَا: ثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ ⦗٢٠١⦘ أَبِي قِلَابَةَ، أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ عَلَى سَلْمَانَ وَهُوَ يَعْجِنُ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: بَعَثْنَا الْخَادِمَ فِي عَمَلٍ - أَوْ قَالَ: فِي صَنْعَةٍ - فَكَرِهْنَا أَنْ نَجْمَعَ عَلَيْهِ عَمَلَيْنِ - أَوْ قَالَ: صَنْعَتَيْنِ - ثُمَّ قَالَ: فُلَانٌ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ، قَالَ: مَتَى قَدِمْتَ؟ قَالَ: مُنْذُ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: فَقَالَ: «أَمَا إِنَّكَ لَوْ لَمْ تُؤَدِّهَا كَانَتْ أَمَانَةً لَمْ تُؤَدِّهَا»
1 / 200