اميليا :
عندك؟
مكسيم :
تستغربين الأمر، ولكن اعلمي أن الآلهة راضية عنك، فالذي ينتظرك هو أحد المتآمرين وسيفر معنا. فلنبادر قبل أن يتعقبونا. وعلى الشاطئ سفينة مهيأة لسفرنا.
اميليا :
أتعرفني يا مكسيم؟ أتدري من أنا؟
مكسيم :
افعل في مصلحة سنا ما أستطيعه، وأحاول في هذا المصاب الجلل أن أنقذ أجمل شطر تخلف منه. فلننج يا اميليا ولنبق على حياتنا، حتى إذا ما عاد إلينا الخطر انتقمنا له.
اميليا :
سنا في مصابه من أولئك الذين يجب اتباعهم على الأثر، والذين لا يثأر لهم خوف استطالة الحياة بعدهم، فمن تسول له نفسه الفرار بعد سنا ليس جديرا بالحياة التي يجد في حفظها.
ناپیژندل شوی مخ