Hikmat Al-Ishraq ila Kitab Al-Afaq wa Bidheeluh: Tatimma fi Naqd Al-Athar Al-Marfu'a 'an Al-Khatt wa Al-Kitabah

Murtadha al-Zabidi d. 1205 AH
18

Hikmat Al-Ishraq ila Kitab Al-Afaq wa Bidheeluh: Tatimma fi Naqd Al-Athar Al-Marfu'a 'an Al-Khatt wa Al-Kitabah

حكمة الإشراق إلى كتاب الآفاق وبذيله: تتمة في نقد الآثار المرفوعة عن الخط والكتابة

پوهندوی

عبد السلام هارون

خپرندوی

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

۱۴۱۱ ه.ق

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

ژبپوهنه
فصل في فضل الخط وما قيل فيه جاء في تفسير قوله تعالى: يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ: انه الخط الحسن. وعن ابن عباس ﵄ في قوله تعالى: أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ قال: الخط. ويروى في الخبر المأثور: من كتب بسم اللّه الرحمن الرحيم فحسّنه أحسن اللّه إليه. كذا في منهاج الإصابة للزّفتاوى. وفي شرعة الإسلام (^١): من كتب بسم الله الرحمن الرحيم فجوده غفر الله له. وفي الجامع الصغير (^٢) من رواية سلمة (^٣): «الخطّ الحسنُ يزيد الحقَّ وضحا» وفيه أيضًا: «قيِّدوا العلم بالكتاب (^٤)»، قال شارحه المناوي (^٥): العلم يعقل ثم يحفظ، والنسيان كامن في القلب، فلخوف ذهاب العلم قيد بالكتابة. وجاء في حديث آخر: «حق الوالد على ولدهِ أن يعلمه الكتابة والسِّباحة والرِّماية، وأن لا يرزقهُ إلا طيِّبًا (^٦)». وفي رواية أخرى: «حقّ الوالد على

(^١) شرعة الإسلام، للإمام الواعظ محمد بن أبي بكر المعروف بإمام زاده الحنفي، المتوفى سنة ٥٧٣. (^٢) الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير، لجلال الدين السيوطي المتوفى سنة ٩١١. (^٣) كذا بخطه. وفي الجامع الصغير ٤١٣٤ «أم سلمة». وأشار السيوطي إلى أنه حديث ضعيف. وروى الحديث منسوبا إلى علي في صبح الأعشى ٣: ٢. (^٤) الجامع الصغير ٦١٦٧ عن أنس وابن عمرو. وأشار إلى أنه حديث صحيح. (^٥) هو شمس الدين محمد المدعو بعبد الرؤوف المناوي الشافعي المتوفى سنة ١٠٣٠. خلاصة الأثر ٢: ٤١٢. وقد طبع شرحه «التيسير» ملخص شرحه الكبير «فيض القدير» في مجلدين ببولاق سنة ١٢٨٦. (^٦) في الجامع الصغير ٣٧٤٢ من حديث أبي رافع، وقد أشار إلى أنه ضعيف.

2 / 66