حکمت متعالیه
الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
1981 م
ونهايات المحيط قد يتحرك من موضع إلى موضع ولو بالتبع فلا يكون السطح مكانا.
والثالث ان المكان متصف بالفراغ والامتلاء وهو نعت البعد لا نعت السطح.
والرابع لو كان المكان سطحا لم يكن لاجزاء الجسم مكان وهو محال لان جزء الجسم جسم.
والخامس ان النار بكليته تطلب مكان الفوق والأرض بكليته تطلب مكان السفل ومحال ان يكون المطلوب هو النهاية لكونه عدميا ولكونه يستحيل ان تحصل ملاقاة الجسم بكليته أي بذاتها لها فان المطلوب هو البعد على الترتيب.
السادس انه يلزم ان لا يكون للجرم الأقصى مكان وينتقض أيضا بكثير من الأجسام التي لامكان لمكانها كجسم طبلي له سطحان مستديران متوازيان منطبقان على سطح جسمين كذلك من الجانبين أو مقعران منطبقان على محدبين فيهما وفي تمام (1) دوره نقر وتقعير مستدير ولا يظهر لهذين الجسمين مكان بتفسيرهم.
السابع انه يلزم بقاء المكان بحاله مع نقصان المتمكن بل زيادته مع ذلك النقصان وبقاء المتمكن بحاله مع زيادة المكان فالأول يظهر في الزق المملو ماء ا أو هواءا إذا نقص منه شئ مما فيه والثاني في الجسم المثقوب والثالث في الشمعة المجتمعة إذا انبسطت والجسم إذا قسمت أقساما متوازية لكن المساواة بين المكان والمتمكن لازمه هذا خلف.
وللقائلين بالسطح أجوبة عن هذه الوجوه مذكورة في كتب القوم تركنا ذكرها لأنها ضعيفه والمقرر المشهور عندهم ان مكان كل سافل من الكرات الكلية الثلاثة عشر التي كلها العالم الجسماني كما عليه الجمهور هو سطح باطن ما فوقه و
مخ ۴۴