============================================================
شاهيور الثانى، ثم مهروراز ومهرشاهيور فى عهد بهرام الخامس، وآزاذسذ فى عهد كسرى الأول . وكان إلى موبذان موبذ الإشراف الأعلى على كل الشثون الدينية، والفصل فى المسائل النظرية والشرعية والعملية الخاصة بشيون الديانة ، وكان إليه تعيين الموظفين الدينيين وعزلهم؛ وهو مستشار الملك فى أمور الدين ، وإن كان الملك هو الذى يعينه ، فى أغلب الظن .
وقدكان عهد شاهيور (سابورفى الكتب العريية) الثانى عهد منازعات دينية شديدة ، بالرقم من أن الساسانيين من أول نشانهم قد حاولوا التوفيق بين الدين والدولة وقيام تحالف استمر فعلا طوال العهد الساسانى. وكان الخلاف خصوصا على نص "الابستاق" ، الكتاب الدينى الرثيسى للزرادشتية.
فقد أمر أردشير الأول ، فيما يروى اليارسيون، هربذان هربذ (المتولى الأكبر لشيون معابد النار) فى زمانه، واسمه تنسر، بجمع مصاحف كتاب هالأبستاق وتحريرها فى صيغة نهائية، عدت هى الرواية الشرعية الرسمية، ووضعت هذه الرواية، بأمر شاهيور، فى معبد آذرجسنسب فى شير بمقاطعة آذربيجان، بعد أن ألحق بها الإضافات الى زيدت فى عهده ولكن الخلاف استمر مع ذلك، قأمر شاهبور الثانى بعقد مجمع رأسه الموبذان موبذ آذرباذ مهرسبندان صاحبنا هذا، وانتهى المجمع إلى إقرار نص نهائى للأبستاق، مقسم إلى واحد وعشرين كتابا أو " نسكا " (قسما) . وتقول الأسطورة إن آذرباذ مهرسبندان أراد إثآيات قداسة هذا النص بأن امتحن نفسه بمحنة النار، وذلك بصب معدن منصهر على الصدر !
ورجل له هذه المكاتة، كيف لا تنسب إليه المواعظ الرفيعة والحكم العالية ! وهذا هو ما يفسر تسية ما لدينا هنا منها إليه (ب) وشطركيير من المواعظ والحكم ينسب إلى بزرجمهر. وليرز بمهر هذا أسطورة شائقة عى بتناقلها الرواة فى العصر الإسلامى، تبيته حكيما ذكيا استطاع أن بحل المشاكل العويصة والرؤى المعقدة لكسرى الأول المعروف بكسرى أتو شروان؛ وإليه ينسب إدخال لعبة الشطرنج فى ايران بعد أن عرفتها الهند من قبل، وأته هو الذى ترجم كتاب " كليلة ودمنه " إلى اللغة (34
مخ ۳۸