============================================================
فاستوزر المأمون أحمد بن أبى خالد . وتوفى الحسن بن سهل ، فى رواية البعض ، فى*من ذى القعدة سنة 235ه(21 مايو سنة 850م)، أو فى ذى الحجة من السنة تفسها (يوتيو- يوليو سنة 0ه8)، أو فى مسهل ذى الحجة سنة 236 (يونيو يوليو سنة 851 م) . وقد كان كاتبا ممتازا أورد له ابن طيفور كثيرا من الرسائل فى كتابه "اختيار المنظوم والمنثور" (ح13، صفحات: 203، الخ) والحصرى فى "زهر الأداب" ، وابن عبد ربه فى العقد الفريد " وغيرها .
وورد فى "الفهرست لابن النديم (ص 342، طبع مصر بغير تاريخ) أنه كان مترجما نقل من اللبان الفارسى إلى اللغة العربية، ولكنه لم يذكر ماذا ترجم حى نعرف ما يتصل بكتاب " جاويدان خرد هذا . ومن ناحية آخرى لم يبق لدينا كتاب " استطالة الفهم " ؛ هذا الذى ذكر مسكويه أن الحاحظ أورد فيه خبر هذا الكتاب . ولهذا لا نستطيع أن نستوثآق من صحة هذه الرواية الى ختم بها مسكويه كتاب وجاويدان خرده(راجع من بعد فى نص الكتاب ص18 ص22) ولكن سواء أذكر الحاحظ هذه القصة على النحو الذى أورده مسكويه أم لم يذكرها، فما لا شك فيه أنها رواية أسطورية، ومن ذلك النوع من الأساطير الى حيكت حول استقدام الكتب الأجنبية إلى العالم العربى، خصوصا فى عهد المأمون . ولقد لذ للناس هذا النوع ، إمعانا فى التهويل بشأن هذه الكتب ، إذ ستصبح بهذا من الأسرار المدفونة العجيية الى يسعى الناس فى أطراف الأرض للحصول عليها. فتحن تجد رواية شبهة بروايتنا هذه فى مسهل كليله ودمنه" فى باب "بعثة برزويه " إلى بلاد الحند للحصول على هذا الكنز النفيس، ونجد كذلك رواية مبنية على رؤيا رآها المأمون حول إخراج تفائس الكتب المنطوية على العلوم القديمة من بلاد الروم، فأرسل جماعة منهم الحجاج بن مطر وابن البطريق وسايم صاحب بيت الحكمة الى بلاد الروم وأتوا له بهذه التفائس الى مرعان ما أمر ينقلها إلى العربية؛ وهذه الرواية أوردها ابن التديم فى "الفهرست" (ص339 - ص340، طبع مصر، بغير تاريخ) . فالحو الذى ولد فيه كتاب " جاويدان خردهفى العالم الاسلامى كان مشبعا إذن بهذه الأساطير .
قليس يغريب أن نجد هذا التفتن فى الاخراج عمشه *ع عقنه الذى ذكره (30)
مخ ۳۴