225

============================================================

قال مكرمة: كنا عند ابن عباس جلوسا فصاح طائر، فقال رجل من القوم : خير !خير ! - فقال ابن عباس : لا خير ولا شر؛ طائر صاح.

وقال : أقرب ما يكون العبد الى الله عز وجل إذا سأله، وأقرب [66ب) ما يكون الى الناس إذا لم يسألهم .

قال الشعبى : كان عمر بن الخطاب (1) يشرط على عماله ألا يركبوا البراذين ، ولا يلبسوا السابرىء(2) ، ولاينخلوا الدقيق .

فى طب الرند : الا يجامع الرجل وهو مشدود الوسط، ولا مربوط عضو، ولامهموم(2) ولا مشغول الفكر بشىء من الأمور ، ولا سكران ولا غضبان .

ويقول : لا تحقر شيئا يكون منك مثله (4) . قد يؤيد الله بالملك الغشوم والأهواء المختلفة أركان دولة حتى تم وتنقضى مدتها .

قال الربيع (5) : سمعت الشافعى يقول : من أغضب ولم يغضب فهو حار، ومن غضب فاسترضى ولم يرض فهو جبار.

قال ذو النون : إلهى ا كيف أحب نفسى وقد عصتلك (6)! وكيف لا أحبها وقد عرفتك ا- ترى ما الذى عنى ذوالنون بقوله هذا، وأى تفستيه خاطب (4؟

(1) ط : رضى الله عنه ( على : ناقصة فيف: 4) السابرى من الثياب : الرقاق، قال ذو الرمة (ديوانه ص 403 بت 56) قجات بتسج العنكبوت كاته على عصو يهاسابرئ مشتبنرق اى على عرقوبى الدلو كأته ثوب رقيق متخرق؛ وعرقوبا الدلو : تا الصليب ) ناتص فى ص، ط(4) ف، ط: منه مثلك (5) الربيع هنا هو الربيع بن سليمان بن عبد الجيار بن كامل المرادى صاحب الشافعى وراوية كتبه، توفى سنة 270 ه، وفد ورد هذا القول فى طبقات الشافعية للسبكى ج 1 ص 261 عكذا : * قال الربيع: ست التافى يقول: من استفضب فلم يغضب فهو حمار، ومن استرضى فلم يرض فهو لثيم- وفى لفظ : شيطان-، ومن ذكر فلم يتزجر فهو محروم، ومن تعرض لما لا يعنيه فهو اللوم* (7) ط : خاطب ايتهما (2) ط : عصيتك

مخ ۲۲۵