============================================================
عقول البشرتحتاج إلى مادة من خارج، أعنى الإلهام النبوى والتأييد الإلهى.
والطباع تحتاج إلى قمع * تدبيرى، والشهوات تحتاج إلى * ردع حكمى . جهل الكتاب أثبت من حفظ (1) اللسان ، فان القلم أيقى أثرا ، فان جعلت الكتاب (2) جليسك فاحذر معه آفة الخلوة أنفاس المرء خطاه إلى أجله، وأمله خادع (2) له عن عمله.
الوعد مرض المعروف: تركة الميت عزث(4) لورثته : إذا ازدحم الرأى خفى الصواب .
دعوا (4) الرأى يسغيب .
قال معاوية للأحتف : صف لى الناس !- فقال: رموس رفعهم الحظ ، وأكتاف عظمهم التدبير، وأعجاز شهرهم المال، وأذتاب الحقهم الأدب . ثم الناس بعدهم أشباه البهائم : إن جاعوا ساموا، وإن شبعوا ناموا .
وقال لصحصعة (1) بن صوحان (1) : صف لى الناس! - فقال : فارس د يذب عن البيضة، وزارع يسعى فى العمارة، وعالم يشتغل (8) بالديانة، ورجرجة بين ذلك تكدر الماء وتقلى السعر .
وقال أمير المؤمنين (4) على عليه السلام : عالم ربانى، ومتعلم على سبيل النجاة، وهج رعاع (10) .
() ما بين العلامتين ساقط من ف (1) ص: جهل 0 (2) ص: جليسا ) له: ناقصة فى ف (4) ط: عزاء (5) ف : دعوا الراى تعب- وغب الامر : صار الى آخره- والمعنى: ترو فى الأمر حتى تصل الى غايته وتستنبط كل نتائجه 1) عصعة بن صوحان العبدى : اسلم على عهد النبى، ولكنه لم يلقه ولم يره، وكان سيدا من سادات قومه عيد القيس، وكان قصيحه ديتنا فاضلا، وكان من اصحاب على- راجع المعارف لابن قتيبة ص 176- ص 177 (القاهرة 1935 م) : الصصعة وهو تحريف: (4) ف : يشغل (9) على : ناقصة فيى ط، ف : (10) ف : رعاع اتباع كل ناعق
مخ ۲۱۸