192

============================================================

وحكى الخليل بن أحمد(1) عن بعض الملوك ممن طال عمره فى ملكه، وقد جرى بين يديه (2) ذكر الندم - على أى شيء أندم ؟ - قال: على اجتهادى فى رضا من لا شكر له.

وكان المأمون يقول : إنما يراد الملك لنفاذ الأمر ، وإنما يراد نفاذ الأمر لتحاز به الدنيا، وإنما تحاز الدنيا لتعطى المستحقين : وإلا، فما قدر حظك مها4!

وقال بعض الصحابة : ما كذبت (2) متذ أسلمت ، إلا أن الرجل يدعوفى إلى طعامه فأقول : ما أشتهيه .

وقيل لرقبة(4) بن مصقلة : إنك لتكثر (5) الشك فى الحديث. فقال : تلك محاماة على اليقين .

وقيل لبعضهم : ما أحسن بالانسان أن يصبر عما يشتهى ! فقال : أحسن منه ألا يشتهى إلا ما ينبغى . وقد قيل : إن من العصمة أن لا تجد .

وقال عبد الله بن مسعود (1) : اجعلوا بينكم وبين الحرام حاجرا من الحلال (1) ابو عبد الرحمن الخليل بن احمد، الغراهيدى، النحوى اللغوى الشهير، واول من استخرج العروض، وكان زاحدا وكان شساعرا مقلا توفن بالبصرة سنة 17 وعره 74 سنة- راجع : * الفهرست لابن النديم (ص 13 - ص 64 ، طلبع مصر)، ابن خلكان (رقم 206) ، ياقوت 181/4 بروكذمن الملحق ج1 ص159 الخ (2) بين يديه: تاقصة فى س: (4) ص: مذ- وما اتبتناه عن ف 4) رقبة من مصقلة بن عبد الله العبدى ، الكوفى ، ابو عبد الله، روى عن انس فيما قيل، ويزيد ابن آبى مريم وآبى اسحق، محدث تقة: وكان مفوحا ، وقال الدارقطنى : ثقة الا آنه كاتت فيه دعابة - راجع نه تهذيب التهذيب 2 ص 287: توفى منة 129 على ما رواء ابن الأنير (5) ف: الكثير 1)ف: رضى الله عته 44

مخ ۱۹۲