181

============================================================

وقال :" ألا(1) إن الخطايا خيل شمس 0(1) حمل عليها أهلها : ونزعت عنها لجمها ، فأقحمت بهم(2) إلى النار فهم فيها كالحون . ألا وإن التقوى مطايا ذلل حمل عليها أهلها وأعطوا أزمكتها ، ثم أنزلوا وفتحت لهم أبواب الحنة " وقيل : ادخلوها بسلام آمنين و(4 : وقال فى خطبة له : أحسن الأمور عند الله أحسها عند الناس : لأن الله لا يأمر إلا بالحسى (4) : ولا ينهى إلا عن القبيح ؛ ولا تخاقوا ظلم ربكم (5) وخاقوا ظلم أنفسكم.

وقال فى خطبة أخرى : اللهم لك الحمد على ما تأخذ وتعطى: ولك الحمد على ماأ تبلى وتبتلى - حمدا يكون أرضى الحمد لك، وأحب الحمد إليك ، وأفضل الحمد عندك : حدا يبلغ ما أردت، وحمدا لا محجب عيك ولا يقصر دونك، ويبلغ فضل رضاك . - ثم قال؟: أوصيكم بخصال لو ضربم إليها آباط (2) الايل كن أهلا لها : لايرجون أحد إلا ربه ، ولايخافن إلا ذنبه ، ولا يتحيين إذا سئل عما لا يعلم أن يقول : لا أعلم !، ولا يستحيين إذا لم يعلم الشىء ان يتعلمه وقال : من قوى (7) فليقو على طاعة الله، ومن ضعف فليضعف عن محارم الله- فكان (4) ابن المقفع يقول : ليجتهد البلغاء أن يزيد والم فى هذا أحرفا !-.

من اقتصد فى الغتى والفقر فقد استعد لنوائب الدهر. اشكر من أنعم عليك:، وأنعم على من شكرك . من أخافلك حتى آمنك خير لك ممن آمنك حتى أخافك .

لا تعدان شرأ ما أدركت به خيرا . ما منعنى رعاية الحق له من إقامته (9) عليه .

الا: ناقصة فيف وشس: جع شوس وهو النفور من الدواب التى لا يستقر لشغيه وحدته، وقد توصف به الناقة قال أعرابى يصف ناقة : انها لضسوس شموس ضروس تهوس* 4) ف: فاتتحت بهم الشار (4) سورة الحجر، آية : 46.

(5) ف : ولكن: (4)ف: بالحسن (1) جمع ابط ( بكسر الهمزة وسكون الباء) : باطن المنكب : (8) ف : وكان.

(2) ص: قرى: (9)ف : اقامة الحق عليه 113 م مسه الحكمة الخالدة

مخ ۱۸۱