178

============================================================

وقال : ما مست عبدا نعمة فعلم آنها من الله تعالى إلا كتب له شكرها وان لم يحمده.

وقال : يا ابن آدم ! لست يبالغ أملك ، ولما بدافع أجلك : ولا بمرقوع عن رزقك ، فبماذا تشقى نفسك يا شتى ، يا شقى !

ما يؤثر عن امير المؤمنين على عليه السلام قال : ما أخذ الله تعالى على أدل الحهل أن يتعلموا حتى أخذ على أهل العلم أن يعلموا .

وقال : وحشة الانفراد أبقى للعز من أنس التلاين.

وقال : احذر من يطريك تما ليس فيك . فيوشك أن يبهتك بماليس فيك.

وقال : البخل والحين والحرص من أصل (2) يجمعهن سوه الظن بالله تعالى.

وقال: نعمة الحاهل كروضة (2) على مزيلة: وقال جابر بن عبد الله (2) : قال لى أمير المؤمنين على بن أبى طالب عليه(5) السلام: يا جابر! قيام الدنيا بأربع تبقى ما بقيت : عالم يستعمل علمه.

وجاهل [149] لا يستنكف (6) أن يتعلم . وغنى بجود بمعروفه ، وفقير لا يبيع آخرته بدتياه . فاذا ضيع العالم علمه استنكف الحاهل أن يتعلم ويأخذ من علمه: وإذا (4) بخل الغنى بمعروفه باع الفقير آخرته بدنياه - فاذا فعلوا ذلك تعسوا وانتكسوا ، فهناك الويل لهم ثم (4) العويل عليهم : (1) ما يؤثر: لم يرد فى ف (4)ف: اصل واحد. (4)ف : فى (4) جابر بن عبد الله الانصارى- وقد وردت هذه الفقرة لى * نهج البلاغة ج 2 ص 124، مع اختلاف فى الرواية وزيادة هنا ونقص نك وجابر بن عبد الله بن رثاب بن النعمان بن سنان بن عبيد ، من الستة تفر الذين اسنموا من الأنصار أول من أسلم منهم يمكة شهد بدرا واحدا والخندق والمشباهد كلها مع التبى، وروى عن النبى، و توفق وليس له عقب فى سستة 77 وقيل 78- راجع عنه : *طبقات ابن سعد ج 3ق2 ص 114 : * النجوم الزاعرة ج 1 196، ص 198 ()ف: ملوات الله عليه وسلامه (2) ف : يانف (7) يتعلم و: ناقصة فو ص (8) ف: والعويل: 1

مخ ۱۷۸