173

============================================================

وقال : اخش الله فى الناس، ولا تخش الناس فى الله تعالى وقال (1): الولد مجبتة مبخلة وقال : التهنثة على آجل الثواب أولى من تعزية (2) على عاجل المصيبة .

وقال (3): أكثروا ذكر الموت هادم اللذات .

وقال : طوبى لمن أنفق فضل ماله وأمسك فضل قوله.

وقال : نهيتكم عن عقوق الأمهات ووأد البنات ومنع وهات .

وقال (4): المعدة بيت الداء، والحمية رأس الهواء، وعودوا بدنا ما اعتاد.

وقال (5): اغده عالما أو متعلما أو مجيبا أو سائلا ولا تكن الخامس فهلك.

وقال : يا عجبى للمصدق بدار الخلود وهو يسعى لدار الغرور!

وقال (6): ما تحل والد ولدا أفضل من أدب حسن: وقال : لو كان العسر فى كوة لحاء يسران حى نخرجاه.

وكان يقول صلى الله عليه وسلم : تضايق تنفرجى . وفى حديث آخر (2): اشتدى ازمة تنفرجى (1) في والجامع الصغير، : . الولد ثمرة القلب وانه مجبنة مبخلة محزنة * اى يجبن أبوه عن الجهاد ويمتنع من الانفاق فى الطساعة خوف فقره ويحزن ابوه لمرضه (407/3) - رواه ايو يصلى فى ن آبى سعيد(4) ف: التعزية (2) فبي و الجامع الصغيرو (246/1.) : و اكثروا ذكر هادم اللذاق الموت - أورده الترمذى والنسائى وابن ماجه وابن حبان والحاكم والبيهقى - عن ابى هريرة ؛ والطبرانى فى الاوسط وابو نعيم فى الحلية والبيهقى - عن أنس، وفى الحلية عن عمر بن الخطاب (4) ورد متسوبا الى الحارث بن كلدة فى ابن ابى اصيبعة (112/1) وقيل مو من كلام عبد الملك بن ابجر (114/1) (5) فى * الجامع الصغير، (218/1) : " اغد عالما او متعلما او مستمعا أو محبا، ولا تكن الخامسة فتهلك، (بكسر اللام) والمراد بها بفض العلم وأعله ، والمحب : أى المحب لواحد من حؤلاء الثلاثة - أخرجه البزار فى مسنده والطبرانى في الأوسط عن أبى بكرة (بفتع الكاف وتسكن) (2) فى * الجامع الصغير (256/3): "ما نحل والد ولده افضل من أدب حسن - أخرجه الترمذى والحاكم فى المستدرك عن عمرو بن سعيد بن العاص ص : من ولد وأدب حسن ) ورد بهذه الصيغة الشانية فى * الجامع الصغير، (188/8)- أورده القضياعى في الشهاب والديلمى فى مسيند الفردوس كلاهما عن على ابن أبى طالب: وهو حديث ضعيف -ف : كان يقول عليه السلام

مخ ۱۷۳