143

============================================================

الأدنى(1) وأثر الأعظم . إعلم أنه ليس أحد توديه التوبة إلى النار، ولا أحد يؤديه الاصرار إلى الحنة، فتب من كل ما تعلمه خطيثة ولا تصر على ذتب وإن كان صغيرا. أفضل الير ثلاث خصال: الصدق فى الغضب، والحود فى العسرة، والعفو فى القدرة ورأس الذتوب الكذب، وذاك أنه [35ب] هو يوسوسها(2) وهو يؤيدها ويثبتها (3) بالأبمان الفاجرة وبالححود مع المكابرة وبالحدل (4) واللجاج فيه، فيبدأ صاحبه بالأيمان الكاذية فيما يزين(5) من الشهوات للسوآت (2) قيشجعه علها بأن ذلك سيخفى عنه؛ فاذا ظهر كابره بالححود فغلب بهما. فاذا أعياه ذلك ختمه بالحدل (2) فخاصم عنه بالباطل ووضع له الحجح والتمس به التبيين وكابر به الحق حى يكون (4) شارعا للضلالة ، مكابرا بالفواحش .

الرجال أربعة : اثنان بختير ما عندهما بالتجربة، واثنان قد كفيت تجربتهما . فأما اللذان يحتاج إلى تجربتهما فان أحدهما بري كان مع أبرار، والآخر فاجر كان مع الفجار . فانك لا تدرى(4) لعل البر منهما إذا خالط الفجار: والفاجر منهما إذا خالط الأبرار (10) تبدل البر فاجرا والفاجر برا . وأما اللذان قد كفيت تجربهما وتبين لك صور أمورهما (11) فان أحدهما فاجر كان فى أبرار، والآخر بر كان فى فجار.

احلر خصومة الأهل والولد والصديق والضعيف، واحتج عليهم من ر غضب لا بوقعتك بلاه تخلصت منه فى آخر لعلك لا تتخلصن (12) منه .

على الرجل العاقل أن يعلم أنه إذا عمل بما يعلم أنه خطأ - من الهوى: والهوى آقة العقل، وهو جالب كل فتنة ؛ وتركه العمل بما يعلم أنه من الصواب (1) ف : الاذى، 2)ف : آنه يوسوسها وو يزيدها (4) ص : الواو تاقصة 4) ص: پنبتها (2) ص : للسرات (5)ف: يرين*0 (8) ف: ليكون: 9) : بالبود (9) لعل: ناقصة فيف: (10) ف : تبدل الفاجر يرا والبر فاجرا (12) : تتخلفن (11) ص: امرهما:

مخ ۱۴۳