106

============================================================

قال : أى السعادات أفضل ؟ - قلت : موافقة القدر للهوى وللأمل (1) ، أى البخت (4).

وقال : ثلاث خصال لايومن ضرمن وإن قللن : حب اللهو، وسوء الخلق، ولزوم التوانى.

وقال : أرجى علمائنا وأولادنا وفتياتنا أرغهم فى صالح الأدب، وأحذرهم للشر، وآخذهم بالسنن، وألزمهم للطبقة (2) الى فوقهم فى السن والحال .

وقال : من علامة الكبر ضعف ما كان قويا من غير سقم ولا علة .

وقال : ثلاث خصال ينيغى للمره أن يرغب فيهن : الدعة فى غير تضييع، والتعمة فى غير شين، واللذة فى غير مأثم .

وقال : من الدليل على القدر أنه حق : تاتح الأمور لأهل الحهل بجهلهم، وامتناعها على العلماء بعلمهم وقال : ينبغى للمرء أن يقى ماله بجاهه، وأن يقى جسده بماله، وأن يفى روحه جسده، وأن يقى دينه بروحه ، ولن تعدو أمور الناس بعض ذلك : وقال : قوة الغضب الحقد، ومأواه اللجاجة والحرص. ومن ذخائر الشيطان اللجاجة والحقد.

وقال : مما تعرف به عزة العقل أنه لا[16 ب] بمكن أن يستفاد بالثمن ولا يغتصب(4) من صاحبه.

وقال : إرادة الله من الناس أن يعرفوه ؛ فانهم إذا (5) عرفوه أطاعوه.

وارادة الشيطان من الناس أن بجهلوه، فانهم إذا عرفوه هان عليهم فعصوه .

وقال : رفض الدنيا قبل الالتباس بها أهون من التخلص منها بعد الوقوع فيها.

وقال : من حزم الرجل ألا بخادع أحدا، ومن (2) كمال عقله الا بخدعه أحد.

(1) ف : والامل (2) اى البخت : ناقصية فى ط: 4) ف: يفضب (3) ص : الطبقة (5) ص ، ط : فاذا عرفوه ، 00 - وما اثبتتاه عن ف .

(2) ومن : ناقصة فى ط:

مخ ۱۰۶