236

هدایت قاري

هداية القاري إلى تجويد كلام الباري

خپرندوی

مكتبة طيبة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

علوم القرآن
ونحو ﴿إلى حِينٍ﴾ [البقرة: ٣٦] ﴿يَعْمَهُونَ﴾ [البقرة: ١٥] و﴿الحساب﴾ [الإسراء: ١٢] ﴿الخير﴾ [الحج: ٧٧] ﴿القول﴾ [محمد: ٣٠] في الوقف للجميع.
وسمي فرعيًّا لتفرعه من المد الطبيعي أو لتفرع جميع المدود منه سوى المد الطبيعي. ويسمى أيضًا بالمد المزيدي لزيادة مده على مقدار المد الطبيعي. وإذا أطلق المد انصرف إليه - أي إلى المد الفرعي أو المزيدي.
المسألة الثانية في أسبابه
المسألة الثانية في أسباب المد الفرعي
للمد الفرعي سببان لتفظي ومعنوي:
فأما السبب اللفظي فنوعان الهمز والسكون مطلقًا وهما سببان لزيادة المد الفرعي عن المد الأصلي - الطبيعي - إذا وجد أحدهما بعد حرف المد واللين أو بعد حرف اللين وحده وسيأتي مزيد بيان لذلك قريبًا إن شاء الله تعالى.
وأما السبب المعنوي فهو قصد المبالغة في النفي وهو من الأسباب القوية المقصودة عند العرب وإن كان ضعيفًا عند القراء وهو نوعان أيضًا.
الأول: المد للتعظيم وهو في "لا" النافية للجنس في كلمة التوحيد خاصة نحو ﴿لاَ إلاه إِلاَّ الله﴾ [محمد: ٣٠] ﴿لاَّ إلاه إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ﴾ [الأنبياء: ٨٧] ﴿لاَ إلاه إِلاَّ هُوَ العزيز الحكيم﴾ [آل عمران: ٦-١٨] ويسمى بمد المبالغة أيضًا لأنه طلب للمبالغة في نفي الألوهية عما سوى الله تعالى.

1 / 276