الفصل الثاني / في لام الفعل وحكمها
وسميت بلام الفعل لوجودها فيه وهي من أصوله وتكون مظهرة ومدغمة كما سيأتي توضيحه: وتوجد في الأفعال الثلاثة. الماضي والمضارع والأمر متوسطة ومتطرفة في بعضها.
ففي الماضي: نحو ﴿أَلْهَاكُمُ﴾ [التكاثر: ١] ﴿فَالْتَقَى﴾ [القمر: ١٢] ﴿وَأَنزَلْنَا﴾ [النبأ: ١٤] ﴿وَأَرْسَلْنَا﴾ [الأنعام: ٦] .
وفي المضارع: نحو ﴿يَلْتَقِطْهُ﴾ [يوسف: ١٠] ﴿أَلَمْ أَقُلْ﴾ [الكهف: ٧٢، ٧٥] . ﴿وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ [الطلاق: ٣] .
وفي الأمر: نحو ﴿وَأَلْقِ عَصَاكَ﴾ [النمل: ١٠] . ﴿قُلْ تَعَالَوْاْ﴾ [الأنعام: ١٥١] ﴿فاجعل أَفْئِدَةً﴾ [إبراهيم: ٣٧] . والحكم في هذه اللامات الإظهار وجوبًا عند الجميع إلا إذا وقع بعدها لام أو راء فتدغم اتفاقًا نحو ﴿قُل لَّكُم﴾ [سبأ: ٣٠] . ﴿قُل رَّبِّي﴾ [الكهف: ٢٢] .