119

هدایت قاري

هداية القاري إلى تجويد كلام الباري

خپرندوی

مكتبة طيبة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

علوم القرآن
إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ﴾ [بالطارق، الآية: ٤] . اللفظ السادس: أيقظ من اليقظة ضد النوم وقع منه في التنزيل موضع واحد بالكهف وهو قوله تعالى: ﴿وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ﴾ [الآية: ١٨] . اللفظ السابع: النظر من الإنظار بمعنى المهلة والتأخير وقع منه في القرآن الكريم عشرون موضعًا: أولها قوله تعالى: ﴿لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ العذاب وَلاَ هُمْ يُنْظَرُونَ﴾ [بالبقرة، الآية: ١٦٢] . وآخرها قوله تعالى: ﴿انظرونا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ﴾ [بالحديد، الآية: ١٣] . قال العلامة ابن يالوشة في شرح المقدمة الجزرية، وأما: ﴿هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الملائكة﴾ [بالأنعام، الآية: ١٥٨] [والنحل، الآية: ٣٣] من الانتظار لا من الإنظار أهـ. اللفظ الثامن: العظم بفتح العين وسكون الظاء وهو العظم المعروف سواء أكان عظم آدمى أم غيره وسواء أكان مفردًا أم جمعًا. وقع منه في القرآن الكريم خمسة عشر موضعًا: الأول منه قوله تعالى بالبقرة: ﴿وانظر إِلَى العظام كَيْفَ نُنْشِزُهَا﴾ [الآية: ٢٥٩] . وآخرها قوله تعالى: ﴿عِظَامًا نَّخِرَةً﴾ [بالنازعات، الآية: ١١] . اللفظ التاسع: الظهر بفتح الظاء وسكون الهاء وهو خلاف البطن سواء كان ظهرًا لآدمي أو لغيره. وقع منه في القرآن الكريم ستة عشرة موضعًا: أولها قوله تعالى: ﴿وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ [بالبقرة، الآية: ١٠١] . وآخرها قوله عز شأنه: ﴿الذي أَنقَضَ ظَهْرَكَ﴾ [بالانشراح، الآية: ٣] . اللفظ العاشر: اللفظ بمعنى التلفظ وقع منه في التنزيل موضع واحد وهو قوله تعالى: ﴿مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ [سورة ق، الآية: ١٨] . اللفظ الحادي عشر: ظاهر بكسر الهاء. ومادة هذا اللفظ تفيد ست معان وهي كالآتي: الأول: الظاهر ضد الباطن. وقع منه في القرآن الكريم ثلاثة عشرة موضعًا: الأول منها قوله تعالى: ﴿وَذَرُواْ ظَاهِرَ الإثم وَبَاطِنَهُ﴾ [بالأنعام، الآية: ١٢٠] . والآخر قوله سبحانه: ﴿وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ العذاب﴾ [بالحديد، الآية: ١٣] .

1 / 142