ومنع لله فقد استكمل الإيمان ". (^١)
رواه أبو داود [٢٩]
• أَبُو دَاوُدَ [٤٦٨١] في السنةِ - وَاللفْظُ لَهُ -، وَالتِّرْمِذِيُّ (^٢) [] عَنْ أَبِي أُمَامَةَ.
٣٠ - وقال: " أفضل الأعمال الحب في الله والبغض في الله ". (^٣)
رواه أبو ذر [٣٠]
• أَبُو دَاوُدَ [٤٥٩٩] في السُّنّةِ عَنْ أَبِي ذَرّ، وَفِي سَنَدِهِ رَجُلٌ لَمْ يُسَمَّ.
٣١ - وقال: " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمنه (^٤) الناس على دمائهم وأموالهم، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب "
رواه فضالة بن عبيد (^٥) [٣١]
• الحاكِمُ [١/ ١٠/ - ١١]، وَالبَيْهَقِيُّ [٣٣/ ٣٤] في "الشُّعَبِ" عَنْ فَضَالَةَ بنِ عُبَيْدٍ، وَعِنْدَ التّرْمِذِيِّ
(^١) وإسناد حسن كما بينته في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (٣٨٠).
(^٢) لم يعزه في المسند الجامع ولا في التقريب ولا بلفظ متقارب.
(^٣) قلت: وإسناده ضعيف، فيه رجل لم يسمَّ، وآخر ضعيف، وبيانه في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (١٨٣٣،١٣١٠).
(^٤) وفي "المرقاة":" … أمنه الناس: على وزن علمه …؛ أي: ائتمنه؛ يعني: جعلوه أمينًا، وصاروا منه على أمن".
(^٥) هو: ابن عبيد الأُويسي؛ صحابي جليل، شهد أحدًا، مات سنة ٥٨ هـ.
والحديث: أخرجه أحمد - بتمامه - (٦١/ ٢١)، وابن ماجه - الفقرة الأولى والأخيرة - (٣٩٣٤)، وإسنادهما صحيح، كما بينت في "الصحيحة" (٥٤٦).