208

Hidayat al-Ruwat - with the Takhrij of Mishkat by Al-Albani

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

ایډیټر

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

خپرندوی

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

د خپرونکي ځای

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

ژانرونه

بن هاني عنها.
٣٦٣ - وقال حذيفة: كان النبي ﷺ إذا قام للتهجد من الليل يشوص (^١) فاه بالسواك. [٢٥٩]
• مُتفَق عَلَيْهِ [خ (٢٤٥) و(١١٣٦) م (٤٦/ ٢٥٥)] عَنْ حُذَيْفَةَ فِيهِ.
٣٦٤ - وقالت عائشة ﵂: قال رسول الله ﷺ: "عشر من الفطرة: قص الشارب وإعفاء اللحية والسواك واستنشاق الماء وقص الأظفار وغسل البراجم (^٢) ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء" يعني: الإستنجاء (^٣) -.
قال الراوي: ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة. [٢٦٠]
• مُسْلِم [٥٦/ ٥٦١]، وَالأرْبَعَةُ (^٤) [د ٥٣، ت ٢٧٥٧، ق ٢٩٣، س ٨/ ١٢٦] عَنْ عَائِشَةَ ﵂ فِيهِ.
وفي رواية "الخِتانُ" بدل: "إعفاءِ اللِّحْيَةِ". (^٥)
• أبو دَاوُدَ [٥٤] نَحْوَ حَدِيثِ عَائِشَةَ مِنْ حَدِيثِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ.

(^١) أي: يدلك أسنانه وينقيها بالسواك.
(^٢) أي: العقد التي على ظهر مفاصل الأصابع.
والمراد هنا: غسل جميع عقدها من مفاصلها ومعاطفها.
(^٣) أي: البول، وذلك بغسل المذاكير ليرتد البول، وهو الانتضاح المذكور في حديث عمار - بعده -.
(^٤) إنما أخرجه الترمذي في (الأدب)، والنسائي في (الزينة)! (ع)
(^٥) قلت: هي في "سنن أبي داود" عقب حديث عائشة، وفي سندها ضعف، ولكنها تثقوى بالحديث الذي قبله في الجملة.

1 / 213