١٩٠ - ورواه أحمد (^١)، والبيهقي في "شُعَبِ الإيمان": عن النواس بن سمعان، وكذا الترمذي عنه؛ إلا أنه ذكره أحضر منه.
١٩١ - وعن ابن مسعود قال: من كان مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة. أولئك أصحاب محمد ﷺ كانوا أفضل هذه الأمة أبرها قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا اختارهم الله لصحبة نبيه ولإقامة دينه فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم على آثارهم وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم وسيرهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم. (^٢) [١٩٣]
• ذكره رزين عن ابن مسعود … قولَهُ.
١٩٢ - عن جابر: أن عمر بن الخطاب ﵄ أتى رسول الله ﷺ بنسخة من التوراة فقال يا رسول الله هذه نسخة من التوراة فسكت فجعل يقرأ ووجه رسول الله ﷺ يتغير فقال أبو بكر ثكلتك الثواكل ما ترى ما بوجه رسول الله ﷺ فنظر عمر إلى وجه رسول الله ﷺ فقال أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فقال رسول الله ﷺ: "والذي نفس محمد بيده لو بدا لكم موسى فاتبعتموه وتركتموني؛
(^١) في "المسند" (٤/ ١٨٢ - ١٨٣)، وكذا الآجري، والحاكم (١/ ٧٣)، وقال: "صحيح على شرط مسلم"، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
واستغربه الترمذي (٢/ ١٤٠)، وكأنه عني الطريق التي أخرجها منه، وهي إحدى طريقي "المسند".
وانظر تخريجي لـ "السنة" لابن أبي عاصم (رقم:١٨).
(^٢) وأخرجه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" (٢/ ٩٧)، والهروي (ق ٨٦/ ١)، من طريق قتادة؛ عنه؛ فهو منقطع.
وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ٣٠٥) من طريق عمر بن نبهان، عن الحسن، عن ابن عمر.