أنبتت خضرا". [١٠٠]
• الدَّارِمِيُّ [٢/ ٣٣١]، وَالتّرْمِذِيُّ (^١) [٢٤٦٠] في الزُّهْدِ مُطَوَّلًا عَنْ أَبِي سَعِيدٍ.
الفصل الثالث:
١٣١ - عن جابر، قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ إلى سعد بن معاذ حين توفي قال فلما صلى عليه رسول الله ﷺ ووضع في قبره وسوي عليه سبح رسول الله ﷺ فسبحنا طويلا ثم كبر فكبرنا فقيل يا رسول الله لم سبحت ثم كبرت قال: " لقد تضايق على هذا العبد الصالح قبره حتى فرجه الله (^٢) عنه ". [١٣٥]
• أحمد (^٣) (٣/ ٣٦٥) عن جابر.
١٣٢ - وعن ابن عمر عن رسول الله ﷺ قال: " هذا الذي تحرك له العرش وفتحت له أبواب السماء وشهده سبعون ألفا من الملائكة لقد ضم ضمة ثم فرج عنه ". [١٣٦]
(^١) قلت: في "الرقائق"، وسنده ضعيف؛ فيه دراج أبو السمح، وهو صاحب مناكير، ومن طريقه أخرجه أحمد - أيضًا - في "المسند" (٣/ ٣٨).
وأما الترمذي؛ فأخرجه (٢/ ٧٥) من طريق أخرى عن أبي سعيد نحوه؛ وفيه ضعيفان.
قلت: وإنما أخرجه الترمذي في (صفة القيامة)!.
(^٢) يعني: ما زلت أسبح، وأكبر، ويسبحون، ويكبرون؛ حتى فرجه الله.
(^٣) قلت: "المسند" (٣/ ٣٦٠،٣٧٧)، وسنده ضعيف؛ فيه: محمود بن عبد الرحمن بن عمرو بن الجموح، ترجمه ابن حجر في "التعجيل" بما يتلخص منه أنه لا يعرف.
قلت: لكن يشهد له الحديث التالي، فيرتفع به إلى مرتبة الحسن - إن شاء الله -.