324

شيئا فمات الولد فمن الله فرزق ابنين.

وعنه عن محمد بن يحيى الفارسي، قال: حدثني الفضل الخزاز المدني، مولى خديجة ابنة أبي جعفر (عليه السلام)، إن قوما من أهل المدينة الطاغين [الطالبيين كانوا يقولون الحق فكانت الوظائف ترد عليهم في وقت معلوم فلما مضى أبو محمد (عليه السلام) رجع قوم منهم عن القول بالخلف (عليه السلام) فوردت الوظائف على من ثبت على الإقرار به بعد أبيه (عليهما السلام) وقطع عن الباقين فلم يعد إليهم.

وعنه عن أبي الحسن أحمد بن عثمان العمري، عن أخيه أبي جعفر بن عثمان، قال حمل رجل من أهل السواد مالا كثيرا إلى صاحب الزمان (عليه السلام) فرد عليه وقيل له أخرج حق أولاد عمك منه أربعمائة درهم وكان في يده قرية لولد عمه دفع إليهم بعضا وزوى عنهم بعضا فبقي باهتا متعجبا ونظر في حساب المال فإذا الذي لولد عمه أربعمائة درهم كما قال (عليه السلام).

وعنه عن أبي الحسن العمري قال: كتب محمد داود إلى الناحية يسأل الدعاء لوالديه وإخوته وخرج التوقيع غفر الله لك ولوالديك ولإخوانك المتوفاة بكل كل ولم يذكر الباقين.

وعنه عن أبي الحسن العمري قال حمل رجل من القائلين مالا إلى صاحب الزمان (عليه السلام) مفصلا بأسماء قوم مؤمنين وجعل بين كل اسمين فصلا وحمل عشر دنانير باسم امرأة لم تكن مؤمنة فقبل مال الجميع ووقع في فصوله وردت علي العشر دنانير على الامرأة ووقع تحت اسمها إنما يتقبل الله من المتقين @HAD@ .

وعنه: قال حدثني عبد الله الشيباني قال: أوصلت مالا وحليا للمرزباني كان فيه سوار ذهب فقبل الجميع ورد السوار وأمرني بكسره

مخ ۳۷۰