277

(عليه السلام) إن ردت عصا موسى أرده ونهض.

وعنه عن أحمد بن سعد الكوفي وأحمد بن محمد الحجلي قال دخلنا على سيدنا أبي الحسن (عليه السلام) في جماعة من أوليائه وقد أظهرنا مسألة عن الحق من بعده فإن بعضهم ذكروا ابنه جعفرا مع سيدنا أبي محمد الحسن (عليه السلام) قال: فأذن لنا فدخلنا وجلسنا فأمهلنا قليلا ثم رمى إلينا تفاحة وقال خذوها بأيديكم فأخذناها فقال قولي لهم يا تفاحة بما دخلوا يسألونني عنه فنطقت التفاحة وقالت: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأن عليا أمير المؤمنين وصيه وأن الأئمة منه إلى سيدنا أبي الحسن علي تسعة وأن الإمام بعده سيدنا أبو محمد الحسن وأن المهدي سمي جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكناه وصاح بنا فأكثروا من ذكر الله وحمده على ما هداكم إليه وإياكم جعفرا فإنه عدو لي ولو كان ابني وهو عدو لأخيه الحسن وهو إمامه وإن جعفرا يدل من بعده على أمهات الأولاد فسلمهم إلى الطاغية ويدعي أنه الحق وهو المعتدي جهلا ويله من جرأته على الله فلا ينفعه نسبه مني قال فخرجنا جميعا وما عندنا شك بعد الذي سمعناه وسألتهم عن التفاحة ما فعلت بعد ذلك القول وقد أخذها سيدنا منا وخرجنا وهي في يده.

وعنه عن عبد الله بن جعفر، عن المعلى بن محمد قال: قال ابي [أبو الحسن علي بن محمد (عليه السلام) إن هذا الطاغية يبني مدينة يقال لها: سامرا يكون خلفه فيها ما يدانيه المسمى بالمنتصر وأعوانه عليه الترك قال:

وسمعت اسم الله على ثلاثة وسبعين حرفا وإنما كان عند آصف بن برخيا حرف واحد فتكلم به فخرقت له الأرض ما بينه وبين سبأ فتناول عرش بلقيس فأحضره إلى سليمان بن داود قبل أن يرتد إليه طرفه ثم سقط على الأرض في أقل من طرفة عين وعندنا منه اثنان وسبعون حرفا والحرف الذي كان عند آصف بن برخيا أتى إليه رجل من شيعته من المدائن عن ثني المتوكل وكتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم* تزرعون سبع سنين دأبا فما

مخ ۳۲۰