213

الحسن من شق جيبه، قالوا جميعا: فخرج توقيع منه (عليه السلام) في اليوم الرابع من المصيبة.

بسم الله الرحمن الرحيم* @HAD@ أما بعد من شق جيبه على الذرية يعقوب على يوسف، حزنا قال: يا أسفى على يوسف

قال الحسين بن حمدان: حدثنى الحسن بن محمد بن جمهور عن محمد بن علي، عن علي بن محمد عن أبي المعز عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبد الله الصادق بعد مضي والده الباقر (صلوات الله عليه) وقد جامعت أهلي فأتيت إلى عند سيدي الصادق من قبل أن أغتسل لأمتحنه وأرى دلالته مثل ما أراني أبوه فلما دخلت عليه بمجلسه وأنا على هذه الحال فقال لي: يا محمد ما كان فيما كنت فيه حاجة أن تدخل على إمامك وأنت جنب فقلت له: جعلت فداك اعتمدت ذلك لأرى دلالتك فقال أولم تؤمن @HAD@ قلت: بلى، ولكن ليطمئن قلبي

أنه الإمام حقا.

وعنه عن أحمد بن صالح عن جرير بن يزيد الشاري عن محمد بن علي، عن الحسن بن علي، عن محمد غلام سعد الإسكاف قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ دخل عليه رجل من أهل الجبل بهدايا وألطاف فكان مما كان أهدى إليه جراب فيه قديد وحيش فنثر أبو عبد الله (عليه السلام) القديد من الجراب، قال الرجل: أنا ما أتيتك إلا ناصحا ، قال: هذا القديد ليس مزكى فرده بين يديه أبو عبد الله الصادق (صلوات الله عليه) في الجراب ثم تكلم عليه بكلام لم أفهمه وقال للرجل: قم بهذا الجراب فادخل في ذلك البيت وضعه في الزاوية فسمع الرجل القديد من داخل الجراب وهو يقول ليس مثلي يأكله الإمام لأني غير مزكى فحمل الرجل الجراب وخرج إلى أبي عبد الله (صلوات الله عليه)، فقال الصادق: إن القديد أخبرني بما أخبرتني به قال: إنه غير مزكى فقال

مخ ۲۵۰