هدایه ته اوهامونو ته
الهداية إلى أوهام الكفاية
پوهندوی
مجدي محمد سرور باسلوم
خپرندوی
دار الكتب العلمي
د خپرونکي ځای
مطبوع بخاتمة (كفاية النبيه) لابن الرفعة
ژانرونه
سمعت رسول الله ﷺ يقول: «في يوم الجمعة ساعة من النهار لا يسأل العبد الله- ﷿ شيئًا إلا أعطاه له، قيل: أي ساعة هي؟ قال: حتى تقام الصلاة إلى الانصراف منها» رواه مسلم، وهذا القول صححه في «الروضة» لأجل هذا الخبر. انتهى كلامه.
وما نقله- ﵀ هاهنا سهو، فإن الذي صححه النووي في «الروضة» و«شرح المهذب» وغيرهما: أن ساعة الإجابة ما بين أن يجلس الإمام على المنبر إلى أن تنقضي الصلاة، قال: وقد ثبت ذلك في «صحيح» مسلم من رواية أبي موسى الأشعري، وذكر في «لغات التنبيه» أن هذا الجلوس هو الذي يكون في أول صعوده.
قوله: بقي من تفاريع مسائل الزحام فروع: إذا لم يزل الزحام حتى سجد الإمام في الثانية فإنه يسجد معه وجهًا واحدًا، قاله القاضي أبو الطيب والماوردي والبغوي، لكن القاضي والماوردي قالا: إنه يحصل له إذا سجد معه ركعة ملفقة من ركوع من الأولى وسجود من الثانية، فيكون فيها الوجهان. وقال البغوي: إن قلنا: إنه يجب عليه متابعة الإمام، كانت الركعة ملفقة، وإن قلنا: يمشي على ترتيب صلاة نفسه، حصلت له ركعة من الجمعة، كذا رأيته فيما وقفت عليه منه، لكن في «الرافعي» أنه قال: إن قلنا: إن الواجب عليه رعاية ترتيب صلاة نفسه، حصلت له ركعة ملفقة، وإن قلنا: إن الواجب عليه متابعة الإمام، فالحاصل له ركعة غير ملفقة. انتهى كلامه.
وما نقله- ﵀ عن «التهذيب» صحيح، وأما ما نقله عن الرافعي فغلط من المصنف عليه، فإن المذكور في «الرافعي» عن «التهذيب» إنما هو العكس مما قاله المصنف، وموافق لما نقله هو عن «التهذيب» فقال: والحاصل ركعة ملفقة إن قلنا: الواجب متابعة الإمام، وغير ملفقة إن قلنا: الواجب عليه رعاية ترتيب صلاته، ذكره في «التهذيب». هذا لفظ الرافعي، وذكر في «الروضة» نحوه.
20 / 178