221

هدایت المتعبد السالک

هداية المتعبد السالك

ژانرونه

إعادتها أبدا.

( ومن ضحك في الصلاة بطلت صلاته سواء كان ساهيا أو عامدا ) أي قهقه فيها، وهو الضحك بصوت، بطلت اتفاقا إن كان عمدا سواء كان فذا أو إماما أو مأموما، وما على المشهور إن كان سهوا أو غلبة، قال ابن ناجي: وإن ضحك سرورا بما أعده الله للمؤمنين كما لو قرأ آية فيها صفة أهل الجنة فضحك سرورا فالظاهر البطلان، وبه أفتى غير واحد ممن لقيته. وعلى المشهور في السهو والغلبة يستخلف الإمام فيها ويرجع مأموما، أي على صلاة باطلة، فيجب عليه إعادتها أبدا ولا يعيد الوضوء، ولعل وجه رجوعه مأموما مع الإعادة أبدا مراعاة من يقول بالصحة مع الغلبة والنسيان قياسا على الكلام، وإن كان الذي ضحك مأموما تمادى مع إمامه استحبابا مراعاة لحقه وإعادة صلاته وجوبا، وتمادي المأموم مع الإمام مقيد بقيود: أن لا يقدر على الترك في أثاء الضحك فإن قدر على الترك لم يتماد، وأن لا يخاف بتماديه خروج الوقت وإلا قطع، وأن لا يلزم على بقائه ضحك المأمومين أو بعضهم وإلا قطع، وأن لا تكون الصلاة

مخ ۱۲۵