تفسير الهداية إلى بلوغ النهاية

مکی بن حموش القیسی d. 437 AH
95

تفسير الهداية إلى بلوغ النهاية

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

پوهندوی

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

خپرندوی

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

د خپرونکي ځای

جامعة الشارقة

ژانرونه

تفسیر
بدل الأولى " بهاء " أن تحقق الثانية وأن تخففها، وتدخل بين الهمزة والهاء ألفًا، وأن تحقق الثانية وتدخل بينهما ألفًا، فتبلغ الوجوه إلى أربعة عشر وجهًا. قوله: ﴿خَتَمَ الله على قُلُوبِهمْ﴾. معناه طبع الله عليها مجازاة لهم بكفرهم. وقيل: معناه: حكم الله عليهم بذلك لما سبق في / علمه من أنهم لا يؤمنون. وقيل: معناه: أنهم [لما تجاهلوا عن] قبول أمر الله ﷿ وفهمه، وَصَمُّوا عن أمر الله سبحانه، جعل الله تعالى ذلك منسوبًا إليهم عن فعلهم، كما يقال: " أهلكه المال " أي هلك به. وقيل: معناه: أن الله تعالى جعل ذلك علامة تعرفهم بها الملائكة. وأصل الختم الطبع. والرين على القلب دون الطبع، والقفل أشد من الختم. قال مجاهد: " القلب مثل الكف، فإذا أذنب العبد قبض عليه - وأشار بقبض الخنصر تمثيلًا - ثم إذا أذنب قبض عليه، ومثل بقبض البنصر هكذا حتى ضَمَّ

1 / 146