تفسير الهداية إلى بلوغ النهاية

مکی بن حموش القیسی d. 437 AH
76

تفسير الهداية إلى بلوغ النهاية

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

پوهندوی

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

خپرندوی

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

د خپرونکي ځای

جامعة الشارقة

ژانرونه

تفسیر
ولا موضع للكاف من الإعراب، إنما هي للخطاب، ولو كان لها موضع من الإعراب لكانت في موضع خفض بالإضافة على ظاهر اللفظ. و" ذا " لا يضاف في شيء من كلام العرب، لأنه معرفة، ولأن اللام تفصل بينهما، ولأن المعنى على غير معنى الإضافة. والكتاب مشتق من الكتيبة وهي الخيل المجتمعة، يقال: " تَكتَّب القَوْمُ " إذا اجتمعوا. فسمي المكتوب كتابًا لاجتماع بعض الحروف إلى بعض. ومنه قول العرب: " كُتِبَتْ القِرْبَة " إذا جُمِعَتْ خُرَزًا إلى خُرَز، وكَتَبْتُ البَغلَةَ " إذا جَمَعْتَ بين شُفْرَيْهَا بِحَلْقَة. قوله ﷿: ﴿لاَ رَيْبَ فِيهِ﴾. / الهاء تعود على (الكتاب) /. وقيل على ﴿ذلك﴾. وقيل: على ﴿الم﴾ على أن تكون ﴿الم﴾ إسمًا من أسماء القرآن.

1 / 127