تفسير الهداية إلى بلوغ النهاية

مکی بن حموش القیسی d. 437 AH
28

تفسير الهداية إلى بلوغ النهاية

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

پوهندوی

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

خپرندوی

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

د خپرونکي ځای

جامعة الشارقة

ژانرونه

تفسیر
وقال مجاهد: "نزلت الحمد بالمدينة"، وقال: "لما نزلت رن إبليس اللعين". يريد رن من عظيم ثوابها وجلالة قدر ما خص الله به أمة محمد ﷺ من إنزالها على نبيهم ﷺ. وقد اختلف عن ابن/ عبالس في نزولها؛ فروي عنه بالمدينة، وروي عنه بمكة. وحديث ورقة يدل على أنها أول ما نزل من القرآن. وأكثر المفسرين على أن أول ما نزل من القرآن: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ) إلى قوله تعالى: (مَا لَمْ يَعْلَمْ). وقيل: أول ما نزل المدثر، والله أعلم بأي ذلك كان. وسورة الحمد تسمى فاتحة الكتاب لأن بها تستفتح الصلاة، وتستفتح المصاحف، وبها يستفتح المبتدئ بعد ختمه القرآن. وتسمى أيضًا أم القرآن لأنها ابتداء القرآن، وأم كل شيء ابتداؤه وأصله.

1 / 79