175

تفسير الهداية إلى بلوغ النهاية

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

پوهندوی

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

خپرندوی

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

د خپرونکي ځای

جامعة الشارقة

ژانرونه

تفسیر
قوله: ﴿وَعَلَّمَءَادَمَ الأسمآء﴾ الآية. اختلف في اشتقاق آدم؛ فقال فيه ابن عباس: " سمي آدم لأنه خلق من أديم الأرض ". وقال قطرب: " آدم أفعل من الأدمة ". وقيل هو أفعل من " أدمت بين الشيئين " أي خلطتهما. وقال الطبري: " هو فعل ماض رباعي سمي به الشخص ". وقال قطرب: " من قال هو من أديم الأرض، يلزمه صرفه لأنه فاعل ". وذكر النحاس أنه أفعل من أديم الأرض وأدمتها، وهو ظاهر وجهها، ومنه سمي الإدام لأنه وجه الطعام وأعلاه والعرب تسمي الجلد الظاهر أدمة، والباطن بشرة. وحكي عن الأصمعي أن باطنه الأدمة وظاهره البشرة، وهو أولى من

1 / 226