147

تفسير الهداية إلى بلوغ النهاية

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

پوهندوی

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

خپرندوی

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

د خپرونکي ځای

جامعة الشارقة

ژانرونه

تفسیر
أَجَلٌّ في الملك والنعيم. وهذا القول مروي عن ابن مسعود وابن عباس. وهو مرفوع إلى النبي ﷺ. وقيل: معنى ﴿متشابها﴾ أي أنه خيار حسن لا رذل فيه؛ يشبه بعضه بعضًا في الطيب والحسن. وهو قول الحسن. واحتج بأن ثمار الدنيا فيها الحسن والرذل والوسط، وثمار الجنة خيار كله. وقيل: معنى ﴿متشابها﴾: أي يشبه اسمه اسم ثمار الدنيا، إلا أنه لا يشبهه في الطعم ولا في اللون ولا في الرائحة، وهو قول مروي عن عبد الرحمن بن زيد وعن ابن عباس. قوله: ﴿وَلَهُمْ فِيهَآ أزواج مُّطَهَّرَةٌ﴾.

1 / 198