وقد كان.
أما بخصوص الأشخاص المشتركين في هذه الأحداث فقد اطمأننت إلى استحالة الوصول إليهم لاحقا، وتعرضهم لأي نوع من أنواع المضايقة أو التحرش.
وأحسبني قد بذلت كل الجهد؛ حتى لا يسبب هذا الكتاب ضررا أو حساسية لأي من الشخصيات المشاركة في أحداثه، كما أحسبني - كذلك - كنت مراعيا للمصلحة العامة في نشر هذه الأوراق.
والله ولي التوفيق.
د. جمال عبد الرحمن مصطفى
الطبيب النفسي، ورئيس هيئة الإرشاد والصحة النفسية،
بمستشفى الخرطوم التعليمي سابقا
تمهيد
الخميس: 3 أكتوبر 2013م
في الرابعة والنصف صباحا لا يستطيع «مجاهد» النوم مجددا.
ناپیژندل شوی مخ