231

الحیوان - الجزء ۱

الحيوان - الجزء1

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

وقال الجعديّ: [من المتقارب] فلما دنونا لصوت النّباح ... ولا نبصر الحيّ إلّا التماسا «١» وقال ابن عبدل: [من الكامل] آليت إذ آليت مجتهدا ... ورفعت صوتا ما به بحح لا يدرك الشعراء منزلتي ... في الشعر إن سكتوا وإن نبحوا وقال عمرو بن كلثوم: [من الوافر] وقد هرّت كلاب الحيّ منّا ... وشدّ بنا قتادة من يلينا «٢» وقال بعض العلماء: كلاب الحيّ شعراؤهم، وهم الذين ينبحون دونهم، ويحمون أعراضهم. وقال آخرون: إن كلاب الحيّ كلّ عقور، وكلّ ذي عيون أربع. وأما قوله: [من الوافر] لعمرك ما خشيت على أبيّ ... رماح بني مقيّدة الحمار «٣» ولكنّي خشيت على أبيّ ... رماح الجنّ أو إيّاك حار فالطّواعين هي عند العرب رماح الجن. وفي الحديث: «إنّ الطاعون وخز من الشيطان» «٤» . وقال أبو سلمى: [من الرجز] لا بدّ للسّودد من أرماح ... ومن سفيه دائم النّباح ومن عديد يتّقى بالرّاح «٥» وقال الأعشى: [من الرمل] مثل أيّام لنا نعرفها ... هرّ كلب النّاس فيها ونبح «٦»

1 / 234