هاوي په طب کې

Abu Bakr al-Razi d. 313 AH
88

هاوي په طب کې

الحاوي في الطب

پوهندوی

هيثم خليفة طعيمي

خپرندوی

دار احياء التراث العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۲ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

طبیعیاتو

ويجدون نخسا من القفا إلى العصعص ووجع في الفم وعسر في البلع وثقل في اللسان ويحكون فلا يجدون للحكة لذة فإذا بدي الوجع أمندت الرقبة واللحي والعضلات وأحمرار الوجه وثقل اللحي الأسفل وكثرة العرق وبردت الأطراف وارتعشت وفسد النبض والتوي العنق وضاق النفس وسرع فإن عرض أشتداد فاقام العنق فلم يقدر بمثله لا إلى قدام ولا إلى حلف.

روفس في كتابه في الماليخوليا. التشنج الرطب يملأ البطن ريحا وتكون لذلك علامة رديئة.

وقال في كتابه في التدبير دليل على التشنج المهلك أن ينتفخ معه البطن لي رأيت إمرأة كان فكها الأسفل يصك الأعلى دائما ويرجع ثم يصك وضطبت عليه ألف بقوة لئلا يرجع فلم يمكن ذلك وكان بطنها ينتفخ حتى يكاد ينشق أمر عجيب جدا وكان ذلك بدؤ تشنج رطب ثم تم ذلك واحتكت الأسنان ولم تفتح وماتت.

لابن ما سويه في علاج التشنج الرطب أحقنه بالحقن الحادة وأدلك حينئذ حتى يحمر بمناديل ثم أجلسه في طبيخ ورق الغار والشيح والمرزنجوش ثم أدلك الأعضاء المتشنجة بالبورق وتراب الفلفل وبعد أن يحمر جسده أمرخه بدهن القسط ودهن السوسن ولا تقربه بشيء قابض بل جالينوس الأدوية المفردة الجندبادستر أبلغ الأدوية للتشنج الامتلائي بالشراب والمرخ بالزيت العتيق.

الحاتيت يسقي مع فلفل وسداب فينفع من التشنج جدا.

من فصول ابيذيميا عمل حنين قال ليس كل تشنج يعرض بعد الحمى ردئ لكن ما يعرض منه بعد حمى قد طالت مدتها لي أفهم مكان ردئ يابس.

العلل والأعراض قال تقبض الأسنان واشتباك الفك يكون من تشنج في عضل اللحي لي إذا تشنج أنسان وكان يشكو قبل ذلك غثيا وكربا وعصرا فذلك ضرب من التشنج يحدث عن اشتراك الدماغ مع فم المعدة. ذكره جالينوس في الخامسة من العلل والأعراض طبيخ حب البلسان ينفع من تشنج العصب.

ابقراط في كتاب الحريق الجندبادستر أنفع من جميع الأدوية للتشنج البارد دهن الحنا نافع)

للتشنج الذي تميل فيه الرقبة وتنقبض وهو الكزاز.

روفس. الماء الكبرتي يلين العصب جدا.

جالينوس ينفع من تشنج العصب وكذلك العاقر قرحا إذا مرخ به مع زيت الزراوند نافع من الامتلاء.

بولس وجالينوس قالا يقول خصي الثعلب أن سقي شفي من التشنج الكائن من خلف إذا سقي بشراب قابض أسود.

مخ ۱۱۲