هاوي په طب کې

Abu Bakr al-Razi d. 313 AH
62

هاوي په طب کې

الحاوي في الطب

پوهندوی

هيثم خليفة طعيمي

خپرندوی

دار احياء التراث العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۲ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

طبیعیاتو

ويسقى ماء العسل إذا سقى في هذه العلل فاعتمد عليه وعلى الوج والزنجبيل والحلتيت والأبهل يتخذ منها معجونا ويعطى وإذا فتق فليفتق الجندبادستر في الزيت العتيق ويمرخ قال لك في الحادية عشر من المفردة وإذا اعطست العليل أبو جريج قال آذان الفار إذا سعط بها ابرئت من اللقوة الشديدة البتة لي رأيت من برء بها وحدها مرات.

ابن ماسويه شم المرزنجوش جيد للقوة إذا سعط به عجيب قال الفلفل يهيج في العصب والعضل حرارة نارية لي لذلك هو نافع إذا فتق في الدهن وذلك جيد جدا لا يعدل له في ذلك وينبغي أن يسخن حتى يترك كالهبا.

ابن البطريق قال قشر الرتة الأعلى يسحق ويسعطه بقدر الفلفل صاحب اللقوة كل يوم ثلاثة أيام ويلزم بيتا مظلما فإنه يبرؤه البتة لي كان لرجل لقوة يعط بها فاستوى أكثره وبقي به بقية قليلة ابرئت بعد مدة دهن الحبة الخضراء جيد للقوة إذا دهن به ماء العسل أجود للقوة من الشراب.

قد اتفق ألف الحكماء على أن سببه بلغم مخاطي قال ويميل معه الوجه إذا ضحك ويضمر العين التي في الجانب العليل وتصغر وتدمع في كل ساعة ويمضغ طعامه في الجانب الصحيح)

وكلامه بطىء ونفسه حائر يغرغر ويعطس دائما ويحقن ويحلق رأسه ويضمد بالخردل وعصب الشق المائل شديدا حتى يسويه ودعه مشدودا فإنه يبرؤه.

من تذكرة مقدوس سعوط للقوة جيد قسط ومر وجندبادستر وشونيز وشيح وجاوشير وفربيون يسعط بماء القثاء البري المعصور أيضا منه جاوشير كندس فلفل صعتر شحم حنظل شونيز صبر مر جندبادستر اسطوخودوس يسعط بماء آذان الفار.

اركاغانيس في كتابه في الأدواء المزمنة قال إذا كان الخلع بلا ألم في الوجه فلا شيء أنفع من الغرغرة دائما بالقوية كالخردل والميويزج.

مجهول مجرب يأخذ آذان الفار فاعصره واجعل فيه شيئا من جاوشير ومر وقطر منه في الجانب المائل قطرتين وفي الصحيح قطرة وخالف من الغد فقطر في الصحيح قطرتين وفي العليل قطرة.

بختيشوع قال إن سعط بمقدار قيراط سكبينج بما المرزنجوش نفع جدا.

أبو جريج الراهب قال إن سعط بماء آذان الفار صاحب اللقوة نفعه جدا لي تفقدت فوجدت أسرة الجبهة تبطل في الجانب العليل ويتمدد الجلد جدا وقد مرخته بالدهن وطليته بالماء الفاتر فرأيته صالحا وقد تكون اللقوة من تشنج واسترخاء والوجع يفرق بينهما فإنه ليس مع الاسترخاء وجع وينفع منه تنشق الخل الحريف جدا مرات في اليوم والإكباب على بخاره لي تبدء للقوة يوضع على جلدة الجبهة والرأس

مخ ۸۶