212

هاوي په طب کې

الحاوي في الطب

پوهندوی

هيثم خليفة طعيمي

خپرندوی

دار احياء التراث العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۲ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

طبیعیاتو

المنصب وكان الذي يدبره يمنعه من الفصد ففصدته أول يوم ثم عالجته ساعة فصار إلى مكان في الساعة الخامسة فأخرجت في دفعة واحدة ثلاثة أرطال دم فلما كان في الساعة التاسعة أخرجت له رطلا واحدا فانفتحت عينه من يومه فلما كان في اليوم الثاني كحلناه بالغداة ببعض الشيافات اللينة بعد أن خلطنا بها بعض الأشياف اللينة المتخذة بشراب وجعلنا حك جفنه به ثم كحلناه في الساعة الرابعة وكحلناه في الساعة التاسعة وأدخلناه الحمام مع مغيب الشمس فلما كان في اليوم الثاني نبتت أجفانه وعالجناه مرتين وذدنا في مقدار الأشياف التي فيها الشراب فلما كان في اليوم الثالث برء برءا تاما. قال وينبغي أن يفصد ما دام ورم العين مبتديا القيفال فإذا بقيت منه بقايا بقية فافصد عرقي المأقين كثيرا.

الأهوية والبدان أن الرمد العارض في الشتاء والأبدان المستحصفة إذا كان قويا رديء جدا واقل ما يعرض فإذا عرض كان منه انشقاق صفاق العين كثيرا لأن المواد لا تخرج منه.

أبيذيميا متى انصب إلى العين خلط لذاع حار وكان البدن ممتليا تقدمنا بفصد القيفال ثم استعملنا بعد الأدوية التي هي في غاية اللين والبعد عن التلذيع ومنعنا الطعام نهاره كله ثم أدخلناه الحمام بالعشي وان لم يحتج إلى الفصد والإسهال استعملنا الأدوية وسائر التدبير)

والخمر الصرف فسكن أورام العين التي تكون عن شدة.

أبيذيميا الذرب يشفي من الرمد وقال الرمد يمتلي فيه عروق العين دما كثيرا أكثر ما يكون في أوقات غور البطن ويكون شفاه بالحمام والخمر وبجميع التدبير الذي يرطب مع حرارة معتدلة.

الأخلاط قال إذا كان البدن قويا وليس حمى وحدث رمد مفرط فأنا نسيل الدم إلى أن يحدث الغشي مثل الحال في الحمى المحرقة ثم نستعمل بعقب ذلك التكميد بالإسفنج اللين بالماء الحار ثم نستعمل بعض الأكحال المجففة على أن جميع الأكحال مجففة.

مخ ۲۳۷