196

هاوي په طب کې

الحاوي في الطب

پوهندوی

هيثم خليفة طعيمي

خپرندوی

دار احياء التراث العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۲ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

طبیعیاتو

فإن كانت النزلة تنزل في العمق فإنه يكون أقل زمانا فاستعمل استفراغ البدن وبعده السعوط والتعطيس الدائم والغرغرة ويحلق الرأس ويطلى بالأشياء التي يحمره ويستعمل فيهم سل العروق وقطعها والعلاج باليد الذي نذكره والكي في وسط الرأس إلى أن يصل الكي إلى العظم والحجامة أيضا على النقرة ولها قوة عظيمة ويميل المادة إلى خارج ويستدل على أن النزلة تنزل خارج القحف من امتلاء العروق في الوجه وتمددها فيما يلي الصدغ والجبهة وينتفعون بالأضمدة المجففة والعصائب وإذا لم تكن هذه الأشياء قريبة العهد اعني دلائل النزلة لكن كان مزمنا وعرض معه عطاس مؤذ ودغدغة في الأنف فإنه يسيل في الباطن قال فأما الورم الرخو الحادث في الأجفان فإنه ينفع منه الكماد بالخل والماء أو بما قد غلي فيه عدس وورد ويلطخ الأجفان عند النوم بالزيت.

قال السرطان قد يعرض في العينين في الصفاق مع ألم وتمدد وحمرة ونخس في الصفاقات القرنية ينتهي إلى الأصداغ ألف وسيما عند الحركات ويذهب بشهوة الطعام ويهيج العلة من الأشياء الحادة وهي على لا شفاء لها لكن ينبغي أن يسكن وجعه بشرب اللبن والأغذية المتخذة من الحنطة والتي تولد كيموسا جيدا ولا يسخن البتة ويصب الأشياف اللينة المسكنة للوجع في العين ويعني بأن يكون البدن كله جيد الأخلاط غير ممتل ولا حاد الدم.

الإسكندر قال الحمام الحار يرمد العين فمن كان مستعدا له فلا ينبغي أن يدخله.

شرك قال لا ينبغي أن يعالج العين الوجعة ثلاثة أيام باللأكحال لنضج الوجع ثم يعالج لي من الصواب أن يقتصر في الرمد في الأيام الأول على الفصد والإسهال ودلك الأعضاء وقلة الغذاء ولزوم الدعة والسكون وإن كانت المادة قوية فلا بد أن يقوي العين.

كناش الاختصارات قال علامات الرمد الكائن من الحرارة أن ترى العين حمراء وارمة ويلقى رمص فعالجها بالأشياف والذرور الأبيض وعلامة الرمد البارد أن يكون العين مع

مخ ۲۲۱