194

هاوي په طب کې

الحاوي في الطب

پوهندوی

هيثم خليفة طعيمي

خپرندوی

دار احياء التراث العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۲ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

طبیعیاتو

بالعشي فإن لم يكن به امتلاء استعملنا بعض الأدوية التي ذكرناها أعني المسكنة ثم الحمام إذا لم يحتج إلى فصد ولا إسهال.

السابعة من سادسة إبيذيميا الرمد الذي يكون في العين فيه عروق حمر هو يابس ويكون في أوقات غور النظر شفاه الحمام وشرب الشراب وجميع التدبير الذي رطب مع حرارة معتدلة.

الأولى من الأهوية والبلدان قال الذين بلادهم جنوبية يعرض لهم رمد كثير ألا أن ذلك الرمد لا يكون طويلا ولا شديدا وذلك لتخلخل مجاري عيونهم وأبدانهم وانطلاق طبايعهم فإن حدث في الهواء برد بغتة فعند ذلك يطول الرمد ويصعب لأن عيونهم تكثف وأبدانهم كذلك.

لي استكمال التكميد والحمام هاهنا والرمد في البلدان الباردة وفي الشتاء لا يهيج كثيرا فإذا هاج كان صعبا مفرطا وذلك لأن طبقات العين تكون مستحصفة فلا ينجل ويتمدد وكثيرا ما ينفرط أغشية العين لشدة التمدد وأصحاب الأبدان اللينة والبلدان الحارة وان كثر الرمد فيهم فأنهم يسلمون منه ولا تطول مدتهم وأصحاب البلدان الباردة متكاثفة فإنه أقل ما يعرض فيهم إذا عرض لم يكادوا يسلمون منه وطال بهم.

اليهودي يصلح طلاء للورم الحار واسترخاء الأجفان صبر أقاقيا شياف ماميثا وأفيون وزعفران يكون عندك وعن الحاجة أطله بماء فأنه عجيب جدا.

آخر عدس مقشر صندل وورد يابس كافور يطلى بماء الهندباء.

أهران ينفع من الورم الحار في العين هندباء يدق ويجعل معه شيء من دهن ورد ودقيق شعير قال والمواد التي تنحدر إلى العين أما التي تنحدر من خارج القحف فسهل علاجها بالأطلية وفصد عرقي الصدغين والتي خلف الآذان فكهما وعلامته ذلك حمرة الوجه وحرارة الجبهة وامتلاء العروق وأما التي تنحدر داخل القحف فيكون عطاس ودغدغة وهو عسر العلاج.

لي علاجه الفصد وقلة الغذاء وتقوية الدماغ والعين وجذب المادة إلى أسفل بفصد الرجل والحقن الحادة والإسهال التام القوي واجتذاب المادة نحو الأنف أنفع شيء وأبلغه فيه وذلك أني رأيت من يسيل من أنفه رطوبات حادة فيسلم دائما من الرمد ولست أرى أن علاجا أبلغ لمن يعتريه رمد من مواد تنحدر إلى عينه من نفخ الأدوية الحادة في الأنف وشمها لتميل المادة إليه.)

قال اهران علاج الرمد والقروح قلة الأكل والشراب والسكون وترك الجماع البتة والفصد في أول جانب الوجع.

مخ ۲۱۹