هاوي په طب کې
الحاوي في الطب
پوهندوی
هيثم خليفة طعيمي
خپرندوی
دار احياء التراث العربي
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۲ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
أمراض العنبية الضيق والأتساع والنتو والأنخراق
فأما الأتساع فضربان أحدهما ينقبض جرم العنبي فتعظم ثقبته وتمتد والآخر يسترخي جرم العنبي فيتسع الثقب.
وأما ضيق الحدقة فيكون أما من ورم وأما من كيموس أرضي ينصب إليها وأما من حرارة مفرطة تقبضها.
وأما النتو فأربعة أنواع ألف أما أن تنخرق قشور القرنية فيطلع من العنبي شيئا يسيرا ويسمى رأس النملة وأما أن يطلع أكثر من ذلك فيسمن رأس الرقبة وأما أن يطلع أكثر من ذلك فيسمى رأس المسمار ويعرض إذا أزمن البثور وقد ينتو القرنية إلا أن نتوها ليس بضار لي قال والنتو يجب أن يكون خمسة أضرب أربعة نتوات ونوع آخر يسمى العنبة أن لم يطلع كان منها المسمار ونوع من نتو القرني لا نقسمه لأنه ليس بمرض ضار.
أمراض ثقب العنبية فالماء
وهو ستة ضروب أحمر ولون السماء وأخضر وأزرق أو مثل المها أو مثل الدخان فضروب الماء ستة.
أمراض الجليدية
فزوالها يمنة ويسرة ويعوض من ذلك الحول أو لأن أحدها إلى اسفل أو إلى فوق أو الحمرة ويعرض منه أن يرى الشيء شيئين ويعرض من الحمرة أن يرى الأشياء حمراء أو إلى الصفرة ويعرض منه أن يرى الأشياء صفراء وتغير لونها إلى السواد ويعرض منه أن يرى الأشياء سوداء وزيادة بياضها ويعرض منه أن يرى الأشياء بيضاء أو جحوظها ويعرض منه أن يرى الشيء أعظم مما هو مظلمة أو أن يعظم ويعرض منها ما يعرض من الجحوظ أو غور أنها ويعرض منها أن يبصر الشيء أكثر مما هو أو أصغرها ويعرض منه ما يعرض من الغوران
أمراض البيضية
وأما الرطبة البيضية فيغير لونها فأن تغير لونها أضر بالصبر ولم يبطله البتة ويعرض لها جفافها وجفافها أن كان في مواضع كثيرة رأى الناظر أن كل ما يراه فيه كوة وثقب وأن جفت في موضع واحد رأى كل ما رأى كان فيه كوة وأن جفت كلها ضمرت العين وصغرت ولم يبصر الإنسان شيئا أصلا وأن رطبت عظمت العين وترطبت العين جدا ولذلك أن صغرت صغرت العين وضمرت.
أمراض الزجاجية
والصفاقة الشبكية وإنما يعرض ذلك من فساد مزاجين وذلك يكون على ضربين أما بسيط وأما مركب فهذا ما كان في التقاسيم من المقالة الخامسة من كتاب حنين.
مخ ۲۰۵