176

هاوي په طب کې

الحاوي في الطب

پوهندوی

هيثم خليفة طعيمي

خپرندوی

دار احياء التراث العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۲ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

طبیعیاتو

الزرنيخ محرق الزنجار ناقص اللحم القليميا يجفف ويفيق ويجلو معتدل في الحر والبرد فأن أحرق وغسل جفف بلا لذع وينفع القروح التي تحتاج ان يملأ في العين وجميع البدن ولا سيما الرطبة.

البورق ملطف مقطع للفضلة الغليظة اللزجة الزاج محرق مع قبض شديد.

الرصاص المحرق مجفف مع حرافة ولذع فأن غسل جفف بلا لذع الاثمد يجفف ويقبض القلقنت يقبض قبضا قويا مع إسخان قوي ويجفف اللحم الرطب القلقديس يقبض جدا ويحرق وهو لطيف وأم أحرق زادت لطافته وقل لذعه النحاس المحرق حار قابض يدمل القروح التي في الأجساد البتة أن غسل الإسفيداج بارد مغرى زهر النحاس أحمر والطف من النحاس المحرق ومن توبال النحاس ألف ولذلك يجلو خشونة الأجفان القسريفوق وهو دواء الجرب أكثر تجفيفا من القلقديس وأقل لذعا من الطف التوتيا المغسول يجفف بلا لذع وينفع البثر والقروح والسيلان توبال الحديد يجفف ويقبض وينفع القروح الردية توبال النحاس ينقص اللحم ويذيب وفي كل توبال لذع ولطف المرارات تحد البصر بياض البيض يغرى وفيه جلاء للرطوبة التي فيه العظام المحرقة المغسولة باردة يابسة مسددة الجندباستر مقطع منضج الفلفل والسنبل نافعان في إدرار الدموع وظلمة البصر الحجر الافروجى والأنزروت والصبر والماميسا والقليميا والأثمد والزعفران نافعة لحفظ صحة العين ومنع النوازل أن نزل إليها دهن البلسان عصارة السداب والرازيانج ومرارات الحيوان والحلتيت ونحوها نافعة من ظلمة البصر وابتداء الماء لأنها تلطف وتغنى وتسخن قال وينبغي هذه الأدوية وغيرها من الأكحال الحارة إذا كان الرأس غير ممتل والهواء صاف جدا وليس بالبارد جدا ولا بالجار جدا ينبغي أن يعقب جميع الأكحال الحارة اللذاعة أن يقطر في العين لبن النساء ويكمدها حتى يسكن اللذع ثم يغسلها بعد ذلك وينقيها.

مخ ۲۰۱