169

هاوي په طب کې

الحاوي في الطب

پوهندوی

هيثم خليفة طعيمي

خپرندوی

دار احياء التراث العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۲ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

طبیعیاتو

حريفة ولا يمكن أن يستعمل جنس من الأدوية غيرها لأن القابض يزيد في الوجع لشدة جمعه ومنعه الرطوبات أن يسيل والحار يزيد في رداءة المادة وحرافتها والمرخي والمحلل والمنضج وأن كانت تنزع الرطوبة فإنها لا تملأ القروح ولا يقبض النتو والحامض والبورقي ألف لأنها تلدغ فتهيج العلة ولا يصلح لهذه العلة إلا المعتدلة في الحرو والبرد والمجففة بلا لذع كالتوتيا المغسول فإما بياض البيض واللبن ونحوه فيدخل في علاج هذه العلة لأنها تغري وتملس الخشونة التي تحدثها المادة الحريفة لأنها تغسلها وتعدلها وتسكن الوجع لذلك ولزوجته تعين على طول بقائه في العين ولولا ذلك لاستعملنا الماء مكانه ولكن العين يستنفع بطول بقاء الدواء فيها لئلا يحتاج أن يزعج كل ذلك يزيد في وجعها وهي هذه رقيق بياض البيض وماء الحلبة المغسولة واللبن وماء الصمغ والكثيرا واللبن بجلائه أوفق في القروح والحلبة أفضل بتحليلها يسكن الوجع الشديد أما بياض البيض فيغري فقط ولا يسخن ولا يبرد ولا يجلو والصمغ والكثيرا يصلحان لعجن الأدوية الحجرية لها فتلينها وتملسها فضل تمليس ويصلح أيضا إذا حلت بعسل الرطوبات اللزاعة وما يصلح له بياض البيض.

قال وأما الجنس الثاني وهو المفتحة فإنها تصلح إذا أزمت المدة ويخلط بها المنضجة لتعدلها وهي الحليتت والسكبينج والأشق والفربيون والدار صيني والحماما والوج والسليخة والساذج والسنبل وأما الجلائية فالقليلة الجلاء التي لا تلذع تصلح لجلاء البياض الرقيق والقروح كالقليميا والكندر وقرن الأيل المحرق والصبر والورد.

وما كان منها شديد الجلاء يصلح للأئر الغليظ والظفرة والجرب كتوبال النحاس والزاج والزنجار والنشادر والقلقديس والنحاس المحرق فأن غسلت قل لذعها ونقص جلاؤها بقدر غسلها وأما المعفنة فإنها تصلح للظفرة والجرب والحكة إذا أزمن وصلب وهي الزرنيخ والزاج. وأما القابضة منها تصلح لرفع السيلان في الرمد والقروح كالورد والماميثا والشاذنج ويخلط ألف فيها قليل من أقاقيا وهو قسطيداس وماء الحصرم أقوى قبضا من هذه ألا أن العصارات تسرع الخروج من العين

مخ ۱۹۴