153

هاوي په طب کې

الحاوي في الطب

پوهندوی

هيثم خليفة طعيمي

خپرندوی

دار احياء التراث العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۲ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

طبیعیاتو

للصداع العتيق الدائم أحلق الرأس واطله بالفربيون والخردل والتفسيا والمحجمة بالشرط على اليافوخ والحقن الحادة هذا علاج البيضة وقد يفقع عرق الصدغ والجبهة ويسل ويكوي وتحجم فيلغريوس قال من الصداع ضرب يكون بعد الانتباه من النوم يسكن من ساعته بتناول الطعام لي رأيت من كان يصدع كل غداة فأشار عليه صديق لي أن يأكل بالغداة خبزا وشيئا قابضا ففعل فسكن صداعه وقال وخاصة التمر أن يصدع فليحذر.

قال وعلاج الصداع الكائن من الخمار النوم وتلطيف الغذاء والحمام بعد النوم الطويل بالعشى ومن غد ليحلل فضول البخارات فإن بقيت بقية فدهن البابونج ويصب ماء حار كثير على)

الرأس وإن غلظ الأمر استعمل دهن السوسن أيضا ودهن الشبت تتحلل تلك البخارات الباقية يزيد بذلك أن بقى الخمار يومين وثلاثة ولا تدع الخمار ما أمكن ويأكل فراريجا وعدسا وكرنبا وجميع مالا يبخر ويقمع البخارات ولا يشرب إلا الماء.

الألم الذي من ضربة قال علاجه تكميد الرأس بلبد مبلول بزيت حار والهدو وتقليل الغذاء واستفراغ البطن ويحذر الحمام والتعب والشمس والشراب والأغذية الحامضة والحريفة والمالحة فإن عرض معه جراحة قليلة فذر عليها دم الأخوين أو صبرا.

ابن ماسويه قال الصداغ إما أن يكون في الرأس يخصه وإما بمشاركة بعض الأعضاء فالذي يخص الرأس يكون من الطبايع الأربع ومن الريح ومن ضربة ومن ورم والذي بالمشاركة يكون بمشاركة المعدة أو الكلى أو بعض الأعضاء.

علامة الذي بالمشاركة أن يهيج الصداع بهيجان ذلك العضو ويسكن بسكونه والذي من المعدة مشاركة يكون في اليافوخ والذي من الكلى ففي القفا.

وعلامة الصداع الصفراوي يبس الخياشيم والعطش والسهر وخفة الرأس وسرعة النبض ويبس اللسان والمزاج ونحو ذلك تختم به علامتك.

والدموي درور العروق وجحوظ العين وعظم النبض وثقل الرأس واختم بسائر العلامات العامية المأخوذة من سوء المزاج وعلامة البلغمى ثقل الرأس وسبات ورطوبة المنخرين بلا لهيب والغذاء الرطب والتدبير البطال والشتاء والشيح ونحو ذلك.

وعلامة السوداوي يبس وسهر من غير لهيب وكمودة اللون وخثورة النفس والتدبير المولد لذلك.

والريحى يجد حرا وخفة وتمددا بلا ثقل ألف وانتقالا في النواحي.

علامة الكائن من ورم أن يكون قويا جدا كأن الرأس يطرق ويبلغ الوجع إلى أصل العين ويكون معه في الأكثر هذيان وحمى ويصير النبض منشاريا وتجحظ العين جدا وتحمر عروقها وتنئو.

مخ ۱۷۷