148

هاوي په طب کې

الحاوي في الطب

پوهندوی

هيثم خليفة طعيمي

خپرندوی

دار احياء التراث العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۲ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

طبیعیاتو

تكميده بالماء الحار ويقطع لبود مرعزي وارح البدن واستفرغه وأحذر عليه الشمس ودخول الحمام والشراب والصياح والفكر والأغذية الحامضة والحريفة والمالحة.

قال جالينوس ينبغي أن يعلم أن هذا الصداع ليس هو لشيء أكثر من ورم حار فأن كان معه جراح فأن له عرضا آخر مأخوذا من الجراح فأن وصلت الضربة إلى أغشية الدماغ فإن صاحبه قال وإنما يخلط الخل مع دهن الورد في الأورام العارضة في الدماغ وغشائيه لأن الخل ينفع الورم فأنه أنفذ شيء من أن ينفع الورم لأنه ليس فيه قوة تسخنه ولا قوة مرخية ولكن من أجل أن يوصل دهن الورد إلى باطن القحف احتجنا أن يكون المبدرق لطيفا ويكون مع ذلك باردا مرة فجعلنا الخل حارا مرة فجعلنا الفريبون ومتى كان الصداع هو خارج القحف فالخل يضرها ألف وهذا الصداع يسير وإذا كان داخلا فهو ينفع لأنه يبدرق الدهن ويكسر عاديته هو أيضا في ممره ومسلكه وهذا يصلح في الابتداء فأما في الانحطاط فإنه يصلحه المسخنة والمرخية.

قال رائحة المر يصدع الأصحاء فضلا عن المصدوغين.

قال والصداع يهدؤ ويخف بالجملة بالتخبيص والطلي والنطول.

ومن الناس من إذا اجتمع في معدهم فضل حار يصدعون من ساعتهم فهؤلاء لذلك لا يغدون طعامهم لأن ذلك يصدعهم لأن الإمساك عن الطعام يزيد في هذه وحدها وهؤلاء علاجهم استفراغ هذه الأخلاط لا علاج الرأس فاقصد في ذلك فيمن سهل عليه أن تقيئه فاسقه ماءا وقيئه بماء حار وأما من عسر عليه القيء فاستفراغها منه اصعب وأشد ومن اشتد عليه جدا فبادربان تعطيه طعاما جيدا يقوي فم المعدة مما يولد دما حميدا وان أمكن أن يكون بعد دخول الحمام فافعل ولا تطل الحمام وليخفف العشاء وأعن بهضمه وأعطه مع الخبز قسبا أو زيتونا إنما رأيت أنه أوفق له ويعرف هو ذلك من نفسه فإن هذا التدبير نافع لمن به صداع من قبل المعدة.

وإذا كان يحس مع الصداع تمددا فأنه يكون أكثر ذلك من شرب الشراب الكثير والإمساك عن الطعام نافع له.

وأما من كان يحس في معدته بوجع يلذع وكان ذلك من أخلاط مرارية فالإمساك عن الطعام)

ضار له وهذه الأخلاط إذا كانت مصبوبة في تجويف المعدة سهل خروجها بالمرار والقيء واعسر ما يكون أن يكون جرم المعدة متشربة لها وانفع الأدوية لهؤلاء الإيارج القليل الزعفران لأن الزعفران مصدع.

قال والشربة لهؤلاء من الإيارج مثقال بأربعة أواق ماء.

مخ ۱۷۲