هاوي په طب کې

Abu Bakr al-Razi d. 313 AH
122

هاوي په طب کې

الحاوي في الطب

پوهندوی

هيثم خليفة طعيمي

خپرندوی

دار احياء التراث العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۲ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

طبیعیاتو

يعرض من الحر والبرد والعارض من اليبوسة ضعيف وأما من الرطوبة فلا يعرض صداع البتة بكيفيته اللهم إلا أن يكون الخلط الرطب إذا يوجع بتمديده ويكون الصداع في بعض أجزاء الرأس دون بعض فربما كان في الأغشية وربما كان في العروق وربما كان خراج القحف وربما كان داخله والوقوف قال والصداع العارض من حر الشمس أو من برد الهواء إن عولج سريعا يسكن بسهولة وإن ترك حتى يزمن كان أعسر بولس قال ينبغي إسهال البطن والإمساك عن الطعام والنوم والسكون والسرور والسرور والشراب والكلام.

قال جالينوس الصداع الحادث عن احتراق الشمس غرق اليافوخ وإلى الجبين كله بدهن مبرد بالثلج ولا يبرد مؤخر الرأس فإنه يضر بمنشأ العصب ولا ينفع الصداع لأن البرودة إنما تصل من اليافوخ إلى الدماغ برخاوته والشأن المعروف بالأكليلي.

قال واجتنب عصارة اليبروخ والخشخاش وعنب الثعلب والأشياء التي من نحوها فإنها ربما أورثت بلايا رديئة فإن اضطرت فاستعملها مع حذر وشيء قليل منها.

قال وأما الذي يكون من برودة الهواء فعالجه كما عالجت بدهن السداب مسخنا فإن احتجت إلى حرارة أقوى فاخلط فيه فربيون وكذلك دهن المرزنجوش ودهن الغار وأما دهن البلسان)

فإني وجدته مقصرا.

قال جالينوس الصداع الذي يطول مكثه حارا كان أو باردا أحلق رأس المريض ثم أطله إن كان الصداع حارا بالقيروطيات المبردة جدا والمراهم القوية التبريد وأما إذا كان باردا فألق ألف على القيروطي فربيون عشر القيروطي.

في الصداع جالينوس في الصداع من الحمار قال جالينوس الذي حدث له الصداع الذي من الشراب يصب على رأسه دهن ورد ولا يكون قد برد بردا شديدا ويلزم النوم والهدوء نهاره اجمع وبالعشي وادخله الحمام ثم اغذه بالخبز والبيض النيمبرشت وبالخس والكرنب والعدس وأعطهم الكمثري والسفرجل إن أرادوه وليجتنب تمر النخل فإنه مصدع بخاصية فيه ويناموا ليلهم ويبكر عليهم بالغداة سريعا جدا لحمام ويصب على رؤوسهم الماء الحار مرات كثيرة ويناموا في عقب الحمام ثم يعود إليه ثانية ثم يغتذون إليه بمثل الغذاء في النوم الأول ولا يشربون الماء الصرف ما دام الصداع لم يخف وإن خف ورأيت الماء يضرهم فائذن لهم في الشراب المائي الكثير المزاج وأطعمهم خصى الديوك وأجنحتها والسمك الرضراضي وفراريج أسفيدباج قليلة الأبزار فإذا نقص وجعهم فليمشوا في مواضع إن كان يحتاج إلى التبريد فمواضع ريحية قبل الطعام ومن كان يحتاج إلى أسخان يعني من هؤلاء ففي المواضع السخنة الهواء فإن بقيت بقية فعالج بعد ذلك بدهن البابونج المفتر ثم

مخ ۱۴۶