الأصنام الذي كان يكلِّم قريشًا منها ويسرع في هجائي لعنه الله.
حدثنا عليّ بن حرب، قال: ثنا محمد بن عمارة القرشي، قال: ثنا مسلم بن خالد الزنجيّ، قال: ثنا ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: لمّا انطلق عبد المطَّلب بابنه عبد الله ليزوِّجه، مرَّ به على كاهنة من أهل تبالة متهوِّدة، قد قرأت الكتب، يُقال لها: فاطمة بنت مرّ الخثعميَّة فرأت نور النبوّة في وجه عبد الله، فقالت: يا فتى، هل لك أن تقع عليّ الآن وأعطيك مئة من الإبل؟ فقال عبد الله "من الرجز":
أمّا الحرامُ فالمماتُ دونه ... والحلُّ لا حلَّ فَأَسْتِبِينَهُ
فكيف بالأمر الذي تبغينهُ
1 / 50