89

هوامل او شوامل

الهوامل والشوامل

ایډیټر

سيد كسروي

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢هـ - ٢٠٠١م

د خپرونکي ځای

بيروت / لبنان

تَوَجَّهت عَن فعل عَامي وَإِن كَانَ لَهُ أصل بعيد وَرجع إِلَى أول وَأسْندَ إِلَى حَقِيقَة. فَأَما الْمَسْأَلَة عَن المشاكلة والموافقة فَإِن الشكل الْمثل وَهِي مفاعلة مِنْهُ وَلَا فرق بَينهَا وَبَين الْمُمَاثلَة على مَا ذكره اللغويون. وَأَنا أَظن الْمثل أَعم من الشكل لِأَن شكل مثل وَلَيْسَ كل مثل شكلًا. فَأَما الْمُوَافقَة فَمن الوفق فِي الْمَسْأَلَة التالية لهَذِهِ الْمَسْأَلَة وَنحن نشرحه هُنَاكَ مَعَ ذكر البخت وَالْجد. فَأَما المضارعة: فَهِيَ المشابهة، وَهِي مفاعلة من الضَّرع، وَمِنْه أَصله

1 / 120