21

هوامل او شوامل

الهوامل والشوامل

پوهندوی

سيد كسروي

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢هـ - ٢٠٠١م

د خپرونکي ځای

بيروت / لبنان

بالتناصف والتواصف وَيبين أَن الْعلم بَحر وفائت النَّاس مِنْهُ أَكثر من مدركه ومجهوله أَضْعَاف مَعْلُومَة وظنه أَكثر من يقينه والخافي عَلَيْهِ أَكثر من البادي وَمَا يتوهمه فَوق مَا يتحققه وَالله تَعَالَى يَقُول: [اي] ﴿وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء﴾ [\ اي] فَلَو اسْتمرّ الْمَعْلُوم بِالنَّفْيِ لما علم شَيْء وَلَوْلَا الْإِيضَاح بالإستثناء لما بَقِي شَيْء لكنه جلّ وهز نفى بِلَا على مَا يَقْتَضِيهِ التَّوْحِيد وَبَقِي بإلا مَا يكون حلية ومصلحة للعبيد. ثمَّ أتبعت الْمَسْأَلَة من تنقص الْإِنْسَان وذمه وتوبيخه مَا أستغنى عَن أثباته. الْجَواب: قَالَ أَبُو عَليّ مسكويه ﵀: هَذِه الْمَسْأَلَة موشحة بعدة مسَائِل طبعية وَقد جَعلتهَا مَسْأَلَة وَاحِدَة وَلَعَلَّ الَّتِي صيرتها أذنابًا هِيَ أشبه بِأَن تكون رؤوسًا. وَقد عرض لَك

1 / 52